نور الدين أمغاري –
افادت مصادر مؤكدة لموقع “حقائق24” أن حزب التجمع الوطني للأحرار أوكل مهمة ومسؤولية بناء وهيكلة الحزب بفاس الشمالية إلى التهامي الوزاني .وقد جاء هذا القرار كصاعقة على المنسق الإقليمي وخلق أزمة في صفوف بعض مناصريه الذين لم يهضم لهم هذا القرار وهو تكليف السيد التهامي الوزاني بهذه المهمة التنظيمية.
وحسب نفس المصادر أنه بعدما وصل إلى علم قادة الحزب أن المنسق الاقليمي للحزب بفاس يعتمد أسلوب البلطجة وتجييش المرتزقة على مهاجمة أطر وقيادات من ذات الحزب ليخلو له الجو بفاس ممارسات خلفت استياء عارم في صفوف كل المهتمين بشأن السياسي بمدينة فاس العتيقة والتي تتمثل في استقدام أشخاص لخلق البلبلة واحتجاج مع كل من سولت له نفسه الإساءة للمنسق الإقليمي وبالمقابل التنويه والتبجيل من طرفهم لهذا الأخير عبر وسائل التواصل الإجتماعي وعلى أرض الواقع قد كلف التهامي الوزاني بالوقوف على هيكلة الحزب والوقوف على كلما هو تنظيمي.
جدير بالذكر ان الانشطة واللقاءات التواصلية التي نظمت من طرف بعض الهيئات بفاس رافقتها إحتجاجات يقودها نفس الأشخاص الذين فضحوا أنفسهم بأنفسهم من خلال ظهورهم في الفيديوهات التي كانوا يوثقونها بأنفسهم وقاموا ببثها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل ساكنة فاس تتساءل عن اهداف وغايات هؤلاء الاشخاص الذين شاركوا في إحتجاجات زواغة وفاس المدينة وجنان الورد وسايس .
مراقبون ومتتبعون رجحوا أن تكون جهة ما هي من تقوم بتحريك وتسخير هؤلاء، خصوصا وانهم في اكثر من مرة كانوا يبثون على صفحاتهم صورا للمنسق الإقليمي لحزب الحمامة والمبالغة في مدحه إلى درجة تقديسه .
