الحسن المودن / كلميم
في أول خروج له بعد خبر إستقالته من رئاسة جهة كلميم وادنون، عبر شريط فيديو نشر على مواقع التواصل الإجتماعي، نفى علمه المسبق بالإستقالة وأنه توصل بالخبر كباقي المواطنين عبر وسائل الإعلام، وأضاف أنه سلم الإستقالة للسيدة مباركة بوعيدة في أطار التفاوض عن حسن نية، ولا علم له بمن قام بوضعها بوزارة الداخلية، الإ بعد البلاغ الرسمي الذي اذاعته وكالة المغرب العربي للأنباء أمس.
وحسب ذات الفيديو قال بوعيدة أنه بعد جولة من المفاوضات صرح لأبنت عمه “مباركة بوعيدة” التي تنوب عنه في التفاوض أنه ضد مخرجات التفاوض بل حتى ضد الأشخاص الذين يتفاوضون، وأضاف انه وضع أستقالته المشروطة عن طواعية كجزء من ملف التفاوض قصد أيجاد حل للأزمة الأ أنه تفاجىء بكون الطرف الثاني للتفوض هو زعيم المعارضة الذي يعتبره جزء من المشكل وليس جزاء من الحل.
وادان بوعيدة الطريقة الإنحيازية التي تعاملت بهما الدوائر الرسمية في الملف ،حيث لم يتم اخباره بالتفاوض الإ بعد أنطلاقه، مشيرا الى أنه لم يتلقى أي دعم لا من بعض أعضاء الأغلبية ولا من حزبه بعد كل هذه التطورات.
وختم بوعيدة خروجه بأنه جاء عن طريق صناديق الإقتراع عبر ثقة ساكنة كلميم وادنون ولن يتنازل الإ عن قناعة وعبر أنتخابات حرة ونزيهة.