سرب عدد من الحاضرين لما يسمى باللجنة التحضيرية لمؤتمر البام المنعقد بالدار البيضاء؛ ان البرلماني عبد اللطيف وهبي عمد الى جلب غرباء لاجتماعهم؛ اذ فاق عددهم 160 شخصا في اعادة لسيناريو لقاء اكادير الاخير؛ مما خلف حالة من الاستياء والتذمر لدى جل ال24 عضوا الحاضرين في الاجتماع.
هذا وأكد (ر.و) عضو ما يسمى باللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة حضر اجتماع الدارالبيضاء، أنه اتخذ قرار الإستقالة من مهزلة من هذه اللجنة بعد اجتماعها الأخير بمدينة الدار البيضاء والتي حددت تاريخ المؤتمر في سبتمبر المقبل.
وروى ذات المتحدث بالتفصيل وقائع خطيرة من داخل الاجتماع والتي لخص البعض منها في حضور ضعيف لا يتجاوز 24 بمعية غرباء مما يزيد عن 170 من أعضاء اللجنة التحضيرية والتي سبق أن أعلن الأمين العام عن أسمائهم في 18 من ماي، مشيرا إلى أن عبد اللطيف وهبي مستمر في عبثه وانتحاره بالشباب، والذين وصفهم بالكتاكيت.
وتسائل ذات المصدر هل يعقل أن يقرر 21 عضوا و3 عضوات في تاريخ مؤتمر دون التوفر لا على الشرعية ولا على النصاب القانوني، بل الأسوأ من ذلك تم الاتفاق على استهداف المناضلات والمناضلين على شبكات التواصل الاجتماعي ونقل الصراع داخل الفريقين البرلمانيين وإلى الجهات والأقاليم من خلال تكثيف اللقاءات لخلط الأوراق وزرع الشك في صفوف المناضلات والمناضلين، مشيرا إلى وهبي ومن معه يعبثون بصورة الحزب رافعين شعار الأرض المحروقة نكون أو لا نكون.
وأكد ذات المصدر أن ما كشف عنه هو مجرد جزء يسير مما دار في اجتماع الكتاكيت الذين اختار كل من وهبي والحموتي الرهان عليهم، وهم غير قادرين حتى على نشر صور اجتماعاتهم حتى لا تنكشف عورتهم.
وصرح ذات المصدر أن هناك من شكل اللقاء بالنسبة إليه مناسبة للتشكي من رسالة الإكوادور لما تضمنته من وعيد جدي، وخاصة أصحاب المداد المأجور والصفقات المشبوهة الذين عبروا عن تخوفهم من المضمون المشفر للرسالة، لدرجة اعتبر جميع الحضور أنفسهم هم المقصودين مباشرة.
وفي الأخير شدد عضو ما يسمى باللجنة التحضيرية أن قرار استقالته لا رجعة فيه وأن سيكشف عن الكثير من المعطيات حول، ليس فقط اجتماع الدارالبيضاء، بل، أكادير وباقي الاجتماعات السرية في بيت أحد من يعتبرون أنفسهم من الزعامات السياسية وهم زعماء السفسطة والوهم والوهن.