نور الدين أمغاري / مراكش
انتفضت فعاليات المجتمع المدني بجماعة تيدلي ضد ما أسمته تبدير المال العام من طرف الجماعة على إثر تمويلها للمهرجان تيدلي مسفيوة بإقليم الحوز أول أمس السبت 06 يوليوز يوم الافتتاح الرسمي لهذا المهرجان في نسخته الثانية حيث عبرت هذه الفعاليات على تنديدها المطلق من خلال وقفات إحتجاجية سلمية قامت بها بعين المكان رفعت شعارات خلالها تطالب رئيس الجماعة بإيلاء الأولوية لمجموعة من الأمور ذات أهمية كبيرة تقيس الواقع المضني التي تعاني منه الجماعة في عدة مجالات وخاصة ما يتعلق بشق الإجتماعي .
وقد أفاد مصدر جمعوي بجماعة تيدلي لموقع ” حقائق24″ أن الوضع الحالي بهذه الجماعة لا يبشر بالخير والسياسة التي تنهجها الجماعة تتسم بالاقصاء الممنهج لابناء المنطقة وترجيح طرف على الاخر من خلال إعطاء الأولوية لبعض الجمعيات التي لا تنتمي للمجال الترابي للجماعة في محاولة لتلميع الصورة وإعطاء انطباع لرأي العام أن الأمور على ما يرام وهذا يخالف الصواب كما جاء على لسانه وشدد ذات المتحدث أن المهرجان المنظم من طرف الجماعة ما هو إلا مطية لهدر المال العام حيث تم استقطاب جمعيات خارج تراب المنطقة وتعويضهم في حين هناك جمعيات محلية من أبناء المنطقة مستعدة للمساهمة في هذا التنظيم وبالمجان .
وأكد ذات المتحدث أن هناك مشاكل لا تحصى كان حري بالجماعة الانكباب على معالجتها ذات أهمية كبيرة وهي الخصاص المهول الذي تعرفه الجماعة من نقص في البنية التحتية ومرافق عمومية للممارسة الانشطة الموازية وانقطاع شبه مستمر للماء الصالح لشرب في مجموعة من الدواور التابعة للجماعة توفير سيارة الإسعاف ثانية نظرا للتزايد الذي تعرفه جماعة تيدلي مسفيوة في نسبة النمو الديمغرافي والتي تقدر بحوالي 21000 نسمة وأضاف ذات المتحدث أن هناك أولوية قصوى كان من المفترض ان توليها الجماعة لساكنة أيت زياد هذه الأخيرة التي تعاني المجهول جراء برمجة السد فوق ارضيها ولا تعرف كيف سيتم تعويضها والمهرجان في هذه الظرفية يعتبر بمثابة مس لمشاعر الساكنة .
