نفى محمد إدعمار، رئيس جماعة تطوان، بصورة قاطعة خبر عزله من طرف وزارة الداخلية عن رئاسة الجماعة، مؤكدا أنه لم يتوصل بأي قرار من الوزارة، وأن ما تم ترويجه هي مجرد إشاعات نسجها خيال شخص معروف بسوابقه القضائية.
وشدد إدعمار في تصريح لـ pjd.ma، أن صبر حزب العدالة والتنمية في تطوان نفذ بسبب تمادي من وصفه بالمستثمر “غريب الأطوار، “رغم تنبيهنا المتكرر له”، موضحا أن “المصباح” سيقوم بالإجراءات اللازمة لمتابعته قضائيا، لأنه “اعتاد ترويج الإشاعات في حق الحزب واستهداف رئيس الجماعة كذبا وزورا، من أجل الاستهلاك الإعلامي والمزايدات الفارغة فقط”.
وأشار المسؤول الجماعي، إلى أن خرجة المذكور ليست الأولى، “إلا أنه هذه المرة، تجاوز كل الخطوط الحمراء، وتطاول على وزارة الداخلية نفسها، وعلى عامل عمالة تطوان أيضا”.