العثماني : يجب أن يفتخر المغاربة بما تحقق

أكد سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، أن هناك أمورا مهمة أنجزت في المغرب يجب أن نفتخر بها، قائلا: “نحن فخورون بما تحقق في عهد هذه الحكومة، وفي ظرف سنتين، من أهداف وإجراءات وانجازات مهمة”.

وأضاف العثماني، الذي كان يتحدث أمام أعضاء الحزب بالخارج يوم السبت 3 غشت 2019، في اللقاء التواصلي الذي نظمته اللجنة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أنه ليست هناك حكومة ستقوم بكل شيء في وقت وجيز، فكل حكومة تحقق ذلك على حسب المدة الزمنية وحسب الإمكانيات المتاحة، ولكن المهم هو أن تسير بالبلد إلى الأمام وهو ما نشتغل عليه.

وأبرز أن هناك أمورا تحققت ولأول مرة في عهد هذه الحكومة كالمصادقة على قانون الأراضي السلالية وقانون الاطار الخاص بالتربية والتكوين، مشيرا إلى ما تم إنجازه على المستوى السياسي والحكامة ومكافحة الفساد.

وتابع العثماني، أن المغرب حقق لأول مرة ولسنتين متتاليتين تطورا ايجابيا في مؤشر ملامسة الرشوة، حيث كان في المرتبة 90 في 2016 و 73 في 2018 أي أنه تقدم بـ17 رتبة في سنتين، مبينا أنه “يمكن أن نفتخر ببلدنا لأنه في محيط مضطرب والكل يغلي والمغرب مستقر وآمن ويتطور تدريجيا”.

وأردف أن المغرب اليوم حقق على المستوى الاقتصادي قفزات مهمة كبلد من بلدان الجنوب، ليصبح اليوم بلدا من البلدان الصناعية المهمة في الجنوب ومن البلدان المتقدمة إفريقيا على مستوى التكنولوجيا والبحث العلمي، وكذا على مستوى البنيات التحتية يعتبر من البلدان الرائدة إفريقيا من حيث الطرق السيارة والطرق المزدوجة والسكك الحديدية والنقل البحري، وهذا الأمر ليس أمرا بسيطا، يقول العثماني، بل هو نتيجة جهد لسياسات متتالية نتيجة عمل مستمر.

وعلى مستوى الصناعة، أفاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن المغرب اليوم أصبح أكبر منتج ومصدر للسيارات، مشيرا إلى أن ذلك سينعكس على توفير مناصب الشغل ويخلق الثروة وينقل التكنولوجيا وينشئ بنيات قوية للاقتصاد الوطني.

وعلى مستوى الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة، أعلن العثماني، أن المغرب أعطى اهتماما كبيرا للطاقات المتجددة ويتوفر على  إستراتيجية خاصة للطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن المغرب من بين البلدان المنتجة للطاقات المتجددة والعالم اليوم محتاج لان يقع تحول مهم على مستوى التنمية المستدامة خصوصا أمام التهديدات المناخية التي يعيشها العالم.

في مقابل ذلك، شدد العثماني، على ضرورة التخلى عن النفس السلبي الذي يسود في بعض الأوساط، داعيا إلى التحلى بالأمل وبالنفس الإيجابي، قائلا “لا سياسة ولا إصلاح بدون أمل قوي ونفس ايجابي الذي هو الأساس”.

ودعا إلى نشر النفس الايجابي والدفاع عنه، مستدركا “هذا لا يمنع من الانتقاد ولكن في ظل خطاب التوازن هذا شيء ايجابي وهذا سلبي”، ونبه لخطورة تبني الخطاب السوداوي، قائلا “هذا لا يليق بنا ولا ببلدنا الذي الحمد لله جميع التقارير الدولية كلها بوأت المغرب مكانة متميزة في دول الجنوب”.

pjd.ma

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *