جهويات

مشروع الحاضرة المتجددة بمراكش يأرق كاهل الصانع التقليدي

نور الدين أمغاري / مراكش

لازالت معاناة بعض الصناع الصناعة التقليدية بمراكش متواصلة نتيجة الاهمال الذي طالهم نتيجة تمديد عملية الافراغ والتي استشرفت على اتمام سنتين بدون دعم او مساندة تذكر او حتى التفكير في الحلول البديلة لتعويض هذه الفئة التي تعتمد على عائدات عمل منتوجها اليومي .
وقد شملتهم هذه العملية تأهيل وترميم محلاتهم في إطار مشروع مراكش الحاضرة المتجددة وخاصة ما يتعلق باعادة تأهيل المحلات الايلة السقوط في مجموعة من “الفنادق التجارية ” بالمدينة العتيقة والتي عرفت تعثر أشغال داخلها رغم الملاحظات التي ابدتها اللجان الميدانية من خلال المواكبة والتتبع تحت إشراف الوالي ” لحلو ” الذي وقف على مجموعة من النواقص من خلال المعاينة الميدانية في عدة مناسبات ونبه الجهات المعنية ودعها إلى تحمل المسؤولية  .
وقد صرح بعض الصناع التقليديين لموقع ” حقائق 24 ” أن وضعهم  النفسي والمادي والاجتماعي  جد مزري نظرا لطول الأمد الذي بلغ أقصاه في الانتظارية ومنى النفس لعودتهم إلى محلاتهم والتي لازالت الأشغال عالقة فيها والتي ستعرف مشكل فيما بعد في عملية التسليم لكون عدد المستفيدين أكثر من عدد المحلات وسنعود إلى هذا الموضوع في قادم الأيام كما أن الصناع مطالبين بأداء واجبات الكراء لأصحاب المحلات رغم عدم استفادتهم منها.
وأضاف ذات المتحدث أن هناك مجمعات صناعية بالمدينة تابعة للغرفة الصناعة التقليدية غير مستفد منها وكان بالأحرى تخصيصها لهؤلاء الصناع التقليديين لاستفادة منها قصد كسب قوتهم اليومي بدل من تركهم أمام المجهول فمنهم من استعمل جزء من محل سكناه لممارسة حرفته ومنهم من غير التوجه واشتغل في ميدان الحراسة الخاصة ليطرح السؤال أين دور الغرفة الصناعة التقليدية بمراكش في هذا الأمر ؟ وعلى أي برامج تنموية ممولة تعنى بالصانع التقليدي نتكلم في ظل الوضع السائد؟ وما مكانة ونصيب الصانع التقليدي بمراكش في توجه واستراتيجية عمل الغرفة؟ وما فائدة الزيادة في واجب الانخراط بالنسبة للصناع التقليديين ؟سنجيب عن ذلك في المقال الموالي.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى