شرطي من اكادير يوقف قاتلا بالدشيرة خارج أوقات عمله
رشيد بيجيكن
لفظ تلميذ من مواليد سنة 1998 أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الإقليمي بإنزكان، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد تعرضه لضربة حجر، وجّهها له جليسه، من العمر نفسه، بعد مشادات كلامية إثر خلاف نشب بينهما خلال جلسة خمرية، جمعتهما بحي “الياسمين” وسط مدينة الدشيرة الجهادية.
وتمكن عنصر من فرقة الدرّاجين بالأمن الولائي لأكادير، كان عائدا من عمله لحظة وقوع الجريمة، من توقيف “الجاني”، حيث أورد شهود عيان أن أفراد أسرته واجهوا الشرطي وحاولوا الاعتداء عليه، وتمكنوا من تحرير ابنهم من قبضته، قبل أن تتم ملاحقته من جديد، ويتمكن الشرطي من تصفيده، ويطلب تدخل أمن إنزكان، الذي تسلّم المعني، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة.
ونوّه عدد من سكان الحي المذكور، بمجهود رجل الأمن، “الذي تصدّى لمقترف هذا الفعل الإجرامي بشجاعة، رغم أنه كان خارج الخدمة”، مطالبين السلطات الأمنية بتكثيف حملاتها التمشيطية بالحي المعني، “لما يُشكله من نقطة سوداء في إزعاج الساكنة، أثناء معاقرة شباب للخمر وتناول الممنوعات”، وفقا لتعبير الساكنة.