حقائق24
أدانت إبتدائية مكناس، الأربعاء الماضي شابا في عقده الثالث يعمل “فلاحا” بالحسيمة، بأربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، مع تغريمه 500 درهم، من أجل جنحة التحرش الجنسي في الفضاءات العمومية بأفعال وإشارات لأغراض جنسية.
وأوردت مصادر “حقائق24” سبب تمتيع الشاب بظروف التخفيف ، لتنازل الضحية عن شكايتها بعد حصول صلح بينهما ، ومراعاة المحكمة لحالته الاجتماعية والعائلية وإنعدام سوابقه.
وتعود تفاصيل القضية حين قام الفلاح”م.م”، المتزوج وأب لابنين بمضايقته لامرأة والتحرش بها بالشارع العام، على مرأى ومسمع من ابنتيها الصغيرتين، حيث وجد نفسه بين عشية وضحاها متابعا من أجل جنحة التحرش بموظفة بالمديرية العامة للأمن الوطني، برتبة مفتش شرطة ممتاز.
الضحية (ن.ن)، البالغة من العمر 39 سنة، والتي تعمل بالدائرة العاشرة للأمن بمكناس، كانت في طريقها، رفقة ابنتيها، إلى بيت الزوجية بحي المنصور، لتفاجأ بشخص مجهول كان على متن سيارة يتوقف أمامها، إلا أنها واصلت سيرها ولم تعره أي اهتمام، قبل أن يتوقف قبالتها وفتح زجاج نافذة السيارة، وشرع في التحرش بها، من خلال قيامه بإشارات وإيحاءات جنسية بلسانه، مشيرا في الوقت نفسه إلى عضوه التناسلي، الذي كان عاريا.
