عاشت مصالح الأمن والاستعلامات العامة بمدينة الصويرة أسبوعا عصيبا بعد تسجيل 13 عملية سرقة نوعية في أسبوع واحد فقط، راح ضحيتها سياح أجانب ومغاربة، مع العثور على جثة مواطن فرنسي داخل مقر إقامته.
فعلى مستوى مقبرة المسيحيين بباب دكالة شارع مولاي هشام، تعرضت الصحفية الفرنسية ماري ليز بلونشيت التي كانت في زيارة سياحية إلى المغرب، مساء الأحد الماضي، لعملية سرقة بالنشل، حيث استولى مجهولون على هاتفها الذكي من نوع «آي فون إس 5»، بعدما باغتوها في حدود الساعة الثامنة، قبل أن تتقدم في اليوم الموالي لمصالح الأمن من أجل التبليغ عن هذه السرقة.
وبدوار الغزوة ناحية الصويرة، تعرض مواطن أجنبي يحمل بدوره الجنسية الفرنسية لعملية سرقة من قبل عصابة قامت بالسطو على مقر إقامته واستولت على بعض التجهيزات المنزلية ووضعت اليد أيضا على سيارته الخاصة التي كانت مركونة أمام البيت.