ما هي اصدق المشاعر بقلم غيثة بويا

 

ربما تصادفنا عده علاقات في مسارنا نحب بجرح نخون و نخان في ك علاقه من هده العلاقات نجزم انها الاولى من نوعها واننا لم نشعر بمثلها من قبل نجزم ان بعدها اما سنعرض تماما عن اخرى او سننتقم وغالبا ما نلتقي شخصا اخر وبدون سابق اندار نبدأ من جديد نحاول ان لا نشبه انفسنا معتقدين اننا نصلح ما ارتكبناه المرة الاولى لو كنا اكترا عطاء ا نصبح اشد بخلا لو كنا اكتر حنانا نصعد اعلى سلالم القسوة ولو كنا متسامحين نصير جلادين لا يعرفون للرحمة سبيل فننسى من نحن وننسى ان من غيرنا ليس هو من طبقنا عليه تغيرنا فنفشل من جديد ليس لسبب ما غير اننا حاولنا ان نكون شخصا اخر تم بنفس الوعود التي قطعناها لانفسنا نتعهد ان ننسى ما مضى ونمضي قدما دون الالتفات الى الوراء نحاول ان نتصالح مع دواتنا اولا تم نفكر في الاخر بعد حين لكن في اول منعرج يصادفنا نسير وراء التيار ضانين اننا شفينا واصبحنا اكتر نضجا واكتر حكمة نقنع انفسنا اننا اصبحنا قادرين على التفريق اننا نستطيع ان نميز بين علاقاتينا ان نصنفها حسب من نتبادلها معه تم نخاف ان نجرح مرة اخرى فنقرر ان تكون علاقاتنا كلها علاقات عابرة علاقات لا تتعدى الجسد بكل انواعها يمكن ان تكون سريرية كما يمكن ان تكون ضحكات صاخبة في احدى الحانات او المقاهي و الهدف الوحيد منها ان نحمي قلوبنا من الجرح فنغرق في هدا النوع من العلاقات مبررين لانفسنا انها واق فولادي لا يمكن لمشاعرنا التسرب من خلاله ويضمن لنا النوم الهنيىء ليلا تم بعد دلك نبدا في التفكير كيف يمكن لنا الاستفاده من هده العلاقات بعدما كان الهدف الاساسي منها الهرب من الالم فنبدا في انتقاء الاشخاص وفق معايير معينة هناك من نختاره لشكله و اخر لماله و ثالت لمنصبه و اللائحة تطول… تم بدون صبق اصرار شيئا فشيئا نقتل الانسانية فينا نجرد انفسنا من كل ما هو فطري نقي و شعوري فنفقد الايمان بالاخر ونترجم كلماته حسب رؤيتنا للعلاقات فنجد اغلبنا ادا ابسمت بوجهه ترجمها ابتسامة ممهدة لطلب ما الا ورغم كل هدا لابد ان ياتي يوم ويصحى فينا الجانب الفطري الطفولي فينا فنشعر اننا في حاجة للحب لمن يحتوينا ويحمينا ويقوينا بعد كل تلك الضربات التي نتلقاها ونحن مجردين من الحس الانساني فينا و الدي اغمضنا اعيننا عنه و دفناه فنبدامن نقطه الصفر نبحت عن الحب عن الامان في شخص اخر الا ان هده المرة نكون قد تجندنا بشخصيات عدة في شخصنا ونصبح اكتر تطلبا واقل تنازل فنحمل في حقيبتنا اليومية نمودجا لمن نريده حبيبا لنا ونبدا في البحت عن هدا النمودج وقتا طويلا ربما نجده وربما لا حتى لو وجدناه انانيتنا تضعنا في صراع معه حول دقت متطلباتنا و تجريده من نفسه و عاداته ليكونا نحتا مضبوطا لنمودجنا الا ان القاعدة الاولى في قانون البشرية تسيطر من جديد ونستسلم لقولبنا وننسج احلام ورديه اخرى ونستضم بواقع نسميه بالواقع الاخر الا انه نفسه هو الواقع الأول اما الفرق بين الواقع الاول و الواقع التاني فيكمن في صدق المشاعر ادا تساؤلنا هل اصدقها تلك العدرية الاولى ام المتطلبة التانية فحتما سيكون الجواب كل ما هو عدري فهو صادق الا ان كل ما هو عدري فهو سادج حالم اما المتطلب فهو اتزان بين عقل و قلب بعد صراع غالبا ما يفوز جرح القلب فيه مهما وصلنا دروة السعادة و هدا ما يسمى باصدق المشاعر كلما تالمت كلما امتلكت قلبا كلما كنت بدمعك اكتر صدقا

Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *