ضمنهم أساتذة جامعيين ورجال تعليم وفنانين ورياضيين .. مفاجآت في إيواء المشردين

دفع تفشي كورونا السلطات المغربية إلى الهرع لإيواء عدد من المُشردين في شوارع المدن المغربية لحمايتهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا.

بالموازاة مع ذلك كشفت عملية إيواء أشخاص في وضعية الشارع، التي دشنتها وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، تزامنا مع فرض الحجر الصحي، عن مفاجآت لم تكن متوقعة، إذ عثر ضمن المستفيدين على أسماء كان لها شأن في الحياة العامة.

وتبين، من خلال الجذاذة التي يتم ملؤها للمستفيدين، أن أساتذة جامعيين ورجال تعليم وفنانين ورياضيين، ضمن لائحة المشردين، الذين يتخذون من الشارع مسكنا لهم، وفضاء لقضاء أوقاتهم، بعدما جار عليهم الزمان، أو أصيبوا بأمراض مختلفة، جعلتهم يوجدون في وضعية اجتماعية غير مقبولة.

وشملت المبادرة، التي شاركت فيها السلطات المحلية والجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني المتخصصة في ملف المشردين، عدة مدن، منها وجدة وإنزكان وأكادير وطنجة والبيضاء والرباط، والقنيطرة، وتم توفير فضاءات ومراكز لإيواء الأشخاص في وضعية الشارع، وذلك في إطار المساعدة الاجتماعية التي تقوم بها مؤسسة التعاون الوطني بتنسيق مع السلطات المحلية والجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني المتخصصة، في إطار الإجراءات الاحترازية ذات الصبغة الاستعجالية المتخذة لمواجهة الوضع الاستثنائي الذي يعرفه المغرب.

 

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *