أقبايو لحسن
اهتزت مساء أمس الثلاثاء، الجماعة الترابية بني رزين، وبالضبط مدشر تفركة، جبل تفركة، قبيلة بني قاسم، إقليم شفشاون، على وقع جريمة وقعت بين ثلاثة أبناء عمومة، والسبب فيها تمحور حول من له الحق في إستغلال مياه منبع مائي بالمكان المذكور.
وحسب معطيات حصل عليها “حقائق 24” فقد استعمل في هذه الجريمة سلاح ناري عبارة عن بندقية صيد حيث أصاب أحد الطرفين، وهما اثنين، الطرف الثالت على مستوى الفك السفلي لوجه الضحية، بعد شجار عنيف تبادلا من خلاله الأطراف الثلاثة الضرب والجرح.وقد اصيب الضحية بإصابة خطيرة، على إثرها تم نقله إلى المركز الصحي بالجماعة، إذ تبين للطاقم الطبي المذكور بأن الجرح الخطير جدا، ولا يمكن التعامل معه محليا، لإنعدام الوسائل التطبيقيةوطبيب مختص في الجراحة .
وهو ما ترتب عنه نقل الضحية من جديد لمستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، والذي بدوره رفض إستقباله، إعتبارا لكون الإصابة خطيرة جدا، وتستدعي جراحة على مستوى الوجه، الشيئ الذي دفع بأهله إلى نقله مرة أخرى للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، وهو الأن في غرفة الإنعاش.
في سياق مرتبط، إنتقلت إلى عين المكان كل من السلطة المحلية بجماعة بني رزين، والضابطة القضائية لدرك دائرة الجبهة، قصد القيام بالمتعين، ومعاينة مكان الجريمة، وجمع كافة المعطيات التي تفيد الضابطة في التحقيق، والقبض على الجناة، وذلك بتنسيق مع النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بتطوان إعتبارا لكون الجريمة ذات طابع جنائي وليس جنحي.
من جهته، أصدرت النيابة العامة بنفس المحكمة مذكرة إعتقال في حق المتهمين الشريكين في الجريمة المذكورة، والذين غادرا مكان الجريمة وبحوزتهما السلاح المستعمل في الإعتداء.