إسبانيان عالقان بالمغرب اضطرا للتسول بعد ضياع وثائقهما وأموالهما

حوصر العديد من الإسبان والمغاربة المقيمين في إسبانيا في المغرب منذ 13 مارس، وهو التاريخ الذي تم فيه إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا، وكان من بين المحاصرين شابيّن، من فالنسيا فيكتور وجوسيه، نقلت صحف إسبانية قصتهما بالمغرب.

ووصل فيكتور وجوسيه بوكير، شقيقان يبلغان 22 و20 عامًا إلى المغرب في يناير للعمل في شركة للاتصالات، غير أنه بعد انتشار فيروس “كورونا” وإغلاق الحدود، حوصرا بالمغرب بدون وثائق ولا أموال وهاتف محمول، ما اضطرهما للجوء للتسول، بحثاً عن الطعام، والعيش بالقرب من الفنيدق في كوخ قاموا ببنائه.

ونشرت صحف إسبانية قصة الشابين الإسبانيين بعد بثّهما لفيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حول معاناتهما، بعد طردهما من العمل دون تعويض، وقال هيكتور: “نتوقع المساعدة من القنصلية لإيجاد حل، ولكن حتى الآن، هذا هو الوضع الراهن، طلبوا من الذهاب إلى سبتة أو مليلية، لكن هذا أمر غير ممكن”.

ووفق ما أوردته الصحف الإسبانية، فمنذ يوم الاثنين الماضي، استقر الشابان في مدينة الفنيدق، في منزل والدي صديقة لهما، بعد أن وجدتهما يتسولان في الشارع.

وبعد نشر الفيديو، أوردت المصادر ذاتها، أنه بفضل صرخة الألم التي حملها الفيديو، حصل فيكتور وجوسيه على تبرعات عينية ونقدية، قدّرت بـ 150 يورو لاستئجار منزل وملابس وطعام، وبمساعدة صديقتهم، تمكنوا من العثور على منزل حيث يمكنهم النوم في انتظار استفادتهم من رحلات العودة التي ينظمها بلدهم لإجلاء العالقين.

Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *