جهويات

في موسم صيد الأخطبوط .. لوبي الفساد يغضب مهنيي الصيد التقليدي بأسفي

حقائق24/ عبد الحليم الحيول

  في وقت تتواصل فيه النداءات و الدعوات  إلى الصرامة في التعامل مع مبيضي أوراق الاخطبوط و أقطاب التهريب في هذا المجال، سجل مهنيون بأسفي بتزامن مع افتتاح الموسم الصفي لصيد الأخطبوط مقاومة قوية من طرف من يلقبونهم ب” لوبي الفساد” للمجهودات التي تبذلها السلطة و الإدارات البحرية لفرض سيادة القانون.

  و في هذا الصدد أصدرت جمعية النورس لبحارة و أرباب و معاوني قوارب الصيد التقليدي بأسفي بيانا شديد اللهجة نو تنوه بما وصفته ب”الأداء الصارم لمختلف المسؤولين في مواجهة لوبي الفساد الذي يتصدى بقوة لكل الإصلاحات التي لا تخدم مصالحه الضيقة و أشادت باتخاذ سفينة الإنقاذ الحوز كنقطة للتفريغ و التصريح الأولي بالكميات المصطادة من الأخطبوط، معتبرة ذلك قرارا يخدم صالح المهنيين تنظيميا و وقائيا في ظل انتشار الوباء، رغم سعي عناصر محسوبة على لوبي الفساد إلى إفشاله من خلال اختلاق اكتضاض وهمي بالموقع الجديد لرصيف التفريغ، معلنة مباركتها كل الخطوات التي تخطوها مندوبية الصيد البحري بأسفي في هذا السياق، مع الدعوة  إلى تعزيزها و ترسيخها من خلال تفعيل كل القوانين و الإجراءات الكفيلة بسد جميع الثغرات التي مازال ممكنا للوبي الفساد استغلالها لتغذية جشعه و نهمه على حساب حقوق المهنيين الشرفاء.

 و أكدت الجمعية في البلاغ الذي توصلنا بنسخة منه دعمها لجهود المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد اعترافا بالأفكار الوجيهة التي يقوم بتنزيلها على أرض الواقع على مستوى التنظيم و التسيير رغم ما كل ما يتعرض له عمله من عرقلة على يد لوبي الفساد، مع التنويه هنا بأداء موظف المكتب الوطني للصيد البحري ( الدلال)  الذي ينهض وحده بمجهود تنظيم و تسيير البيع بالمزاد العلني، مبدية استعدادها على المدى البعيد للانخراط الميداني في كل ما يرمي إلى تنظيم و إصلاح قطاع الصيد التقليدي، و مدها اليد راهنا لجميع الجهات و المصالح و الإدارات و الأجهزة التي تباشر صراعا مع لوبي الفساد لتكريس وضع جديد يكفل المنافسة الشريفة و يكون حريصا على حقوق بسطاء المهنيين.

و في نهاية بلاغها وجهت جمعية النورس دعوتها إلى  كافة القوى المهنية الحية  و عموم المهنيين الشرفاء إلى التحلي بالوعي و حس المسؤولية و الانخراط الفعلي في دعم المبادرات التي تسعى إلى تحصين الموسم الصيفي لصيد الاخطبوط و جعل نتاجه خالصا للمهنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى