حقائق24/ عبد الحليم الحيول
دخلت هيئتان نقابيتان على خط قضية إعفاء عبد الفتاح بوسخان مدير الثانوية الإعدادية وادي الذهب الاثنين الماضي من طرف المديرية الإقليمية للتعليم بأسفي.
وصف المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش ) في بيان استنكاري، “قرار إعفاء مدير مشهود له بالكفاءة والجدية والنزاهة من مهام الإدارة التربوية“ بالجائر والظالم، داعية المديرية الإقليمية للتعليم بأسفيإلى مراجعة قرارها، غير القانوني؛ لأنها لم تقدم أية حجج ملموسة وواقعية ومنطقية، من شأنها إدانة المعني بالأمر بارتكاب الاختلالات المزعومة التي تظل مجرد اتهامات جزافية، تفتقد المشروعية والمصداقية.وفق تعبير البيان.
و من جهتها أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بأسفي تضامنها المبدئي مع عبد الفتاح بوسخان المدير المعفى زورا وعدوانا معتبرة أن إعفاءه من قبل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي، استند إلى“تهم واهية لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع“.
و أكدت الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل في بلاغ لها، على أن تهم عدم الالتزام بالبروتوكول الصحي، تدحضها صور جمعية آباء وأولياء التلاميذ، المنشورة بعدة مواقع إلكترونية.
و رأت الهيئة ذاتها أن “ اعتراف المديرية بوجود حالات مصابة بمرض كوفيد 19 بالمؤسسة “تهمة أكثر خطرا تتناقض بشكل صارخ مع تقرير السلطة الصحية والترابية، التي لم تعلن عن أية إصابة مسجلة بها.
و فندت الجامعة هذا الخبر و وصفته ب”العاري من الصحة ” لافتة إلى أنه خلق خوفا وهلعا في صفوف الأطر الإدارية والتربوية، وجعل أسر التلاميذ في رعب كبير. و استأنفت بالقول: “للرأي العام أن يتساءل: إذا سجلت حالات كوفيد حقيقية بالمؤسسة، فلماذا لم تغلق أسوارها حفاظا على أرواح التلاميذ والطاقم الإداري والتربوي؟“
و دعت الهيئة النقابية إلى “ إيفاد لجنة محايدة جهوية ووزارية لتقصي الحقيقة بشكل موضوعي ودون تحيز” مطالبة مدير المديرية الإقليمية التعليم بأسفي بـ“التراجع عن هذا الإجراء غير القانوني/المخدوم سلفا لحاجة في نفس يعقوب، ستكشفها الأيام القادمة“.
