قضايا ومحاكم

هل تحول العمل النقابي إلى وسيلة للإبتزاز بابتدائية إنزكان !

حقائق24 إنزكان

  أفادت مصادر عليمة لـ”حقائق24” أن  دوافع شخصية محضة كانت وراء خوض الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أول أمس الثلاثاء،  ببهو المحكمة الابتدائية لإنزكان، مستغربة أن ينطلي التحايل العاطفي على عدد من وسائل الإعلام، سيما و أن الرأي الآخر غير مخول له الإدلاء بتصريحات للصحافة.

  و كشفت المصادر ذاتها عن تنامي الخلافات الشخصية بين رئيس مصلحة كتابة النيابة العامة و أحد الموظفين العاملين تحت إمرته، منذ أن شرع هذا الأخير في”استعراض عضلاته النقابية”، بصورة مسيئة للعمل النقابي النبيل الذي ينشد عرض المطالب و التفاوض السلمي من أجل تحقيقها.

 و سجلت  المصادر أن مرفق كتابة النيابة العامة يشهد حركية يومية و يؤدي مهامه إزاء المرتفقين بصورة جيدة، غير أن هناك من يريد ” الاستعلاء بانتمائه النقابي على رئاسة هذه المصلحة” وقف تعبير المصادر التي استنكرت تسخير العمل النقابي لتغذية الاحتقانات و تحويله إلى وسيلة لضرب السلم الاجتماعي و اتخاذ الحق في بلورة الاشكال النضالية المختلفة مطية لابتزاز المسؤولين.

إلى هذا عبرت المصادر عن ارتياحها لعمل المصلحة بفضل موظفيها الشرفاء الذين يقدمون خدماتهم في احترام تام للواجب المهني الملقى على عواتقهم، و وصفت ما جرى خلال وقفة الثلاثاء بـ” المحاولة التحريفية” التي انزاحت بوضوح شديد عن الأهداف المتوخاة من العمل النقابي.

و أضافت المصادر أن الرغبة في الانتقام من رئيس المصلحة الذي لم يرضخ للابتزاز و الضغوطات تبلورت على شكل وقفة احتجاجية تم فيها نسب عديد من الاتهامات إلى الرئاسة من غير أدنى دليل يذكر، ما يجعلها وقفة للاستهلاك الإعلامي من أجل تحقيق مزيد من الضغط لنيل مكاسب “شخصية” لاتمت بأية علاقة للمطالب النقابية التي تمر عبر القنوات الرسمية للإدارة.

  و فندت المصادر كل المزاعم التي حشرها ” النقابي” في “بيان تنديدي” أريد به النيل بصورة شخصية من رئيس المصلحة الذي عمر عقدين من الزمن في منصبه، و لم يسبق أن كان موضوع أية خلافات مع زملائه من الموظفين التابعين للمصلحة نفسها، و أجملت ( المصادر) ما جرى في كونه مجرد زوبعة في فنجان مسؤول يرفض الانحناء و الانحياز إلا للقانون و الضوابط الإدارية، حسب قولها.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى