قضايا ومحاكم

خَطط لإحتجاز مدون فيسبوكي واغتصابه .. سقوط مدوي لرئيس جماعة إيموزار كندر

حقائق24/ عبد الحليم الحيول

في قضية صادمة و تحيل على أفلام العصابات الإجرامية ،حشر أحد المدونين الفيسبوكيين بإيموزار كندر رئيس هذه الجماعة في زاوية مغلقة، بعد أن اتخذ من اللجوء إلى القضاء أسلوبا حضاريا للرد على ما تبث ضد الرئيس من تحريض على اختطافه و احتجازه و اغتصابه،وقد دخلت الشرطة القضائية على خط هذه القضية التي تعد بتطورات خطيرة.

و تقدم المدون رشيد الحميدي بشكاية إلى النيابة العامة المختصة، يتهم فيها رئيس الجماعة و نائبها البرلماني السابق البرلماني السابق عن حزب التقدم والاشتراكية إدريس بوطاهر، بتسخير شخصين من أجل اختطافه واحتجازه واغتصابه، كرد فعل انتقامي،على ما ظل الحميدي ينشره من معطيات كشفت جملة من الخروقات تتعلق بتسيير الجماعة ذاتها.


و تشير شكاية الحميدي أن مخطط ، رئيس جماعة إيموزار كندر لاختطافه واحتجازه اغتصابه، وصل الى علم المشتكي وتمكن من الحصول على اعتراف شخصين من ذوي السوابق، بتفاصيل مخطط رئيس الجماعة بعدأن تراجعا تلقائيا في اللحظات الأخيرة عن تنفيذ ذلك المخطط الإجرامي.

و توضح الشكاية ذاتها أن الشخصين المكلفين بتنفيذ المخطط الذي هيأه رئيس الجماعة بعد أن ضاق ذرعا بتدوينات الحميدي، اعترفا به في تصريح كتابي موقع ومصادق عليه بتسلمهما من رئيس الجماعة مبلغا ماليا على سبيل التسبيق قدره 4000 درهم ، من أجل اختطاف واحتجاز المعني بالأمر، بمكان معد لاغتصابه جنسيا.


و قد شكلت هذه القضية تبعا للمصادر، صدمة كبيرة الرأي العام بمدينة إيموزار كندر، و تفاعلت معها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس،و هي بصدد مباشرة التحقيق في ملابساتها، و الاستماع إلى كافة الأطراف المعنية، فيما اعتبرتها فعاليات حقوقية سقوطا مدويا لرئيس الجماعة و إساءة كبيرة لحزبه الذي يرفع شعار “المعقول”، خصوصا على عتبة الانتخابات العامة القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى