حقائق24/ إنزكان
تخوض الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى حرب الصحراءالمغربية (فرع أيت ملول) منذ ثلاثة أيام اعتصاما مفتوحا أمام مقر عمالةانزكان أيت ملول، احتجاجا على ما تصفه ب “التجاهل الممنهج للمطالبالعادلة والمشروعة لفرع الجمعية بإنزكان أيت ملول“.
و أكدت مصادر من فرع الجمعية ل“حقائق 24” انها بذلت مجهودات كبيرةمن أجل “ فتح قنوات التواصل والحوار مع مسؤولي الإقليم، على أملالتفاعل مع ضحايا الأعطاب النفسية والإجتماعية لأسر شهداء الواجبالوطني، غير أن الجمعية لم تلامس الجدية المرجوة والتعاطي المنشود منطرف السلطات الإقليمية“، مبرزة أن الجمعية تلقت وعودا كثيرة من طرف عامل الإقليم، الذي كانت الأسر تخاطب فيه سليل أسرة المقاومة، وعلى رأسمؤسسة أوكلها إليه جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله للإنصات لنبضوأنين الفئات المقهورة“
و أكدت المصادر ذاتها، أن المكتسبات كانت دون الحد الأدنى منالانتظارات، حيث لم تتجاوز “ تشغيل مدرسة عرضية” بينما كانت العمالة قد وعدت بتخصيص حصة للمناصب المالية في الإقليم لهذه الفئة، وهو ما لم يتم لحدود الساعة” حسب نفس المصادر التي أوضحت أن الجمعية، بدلا منانتظار الذي يأتي أو لا يأتي، اقترحت “حلولا عملية من قبيل تحديد حصةلأسر الشهداء في مشروع سوق الشهداء بأيت ملول غير أن ذلك لم يجد أذانا صاغية من طرف المسؤولين“.
ودعت المصادر “السلطات المحلية والإقليمية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه شهداء الواجب الوطني، موضحة أن مطالب الجمعية، التي لا تكلف أكثر من إرادة وقرار،هي مطالب اجتماعية و رمزية وفاء للأرواح الطاهرةللشهداء الأبرار.
