أقدمت سيّدةٌ في منتصف الثمانين من عمرها بمدينة العرائش، مساء يوم الأحد 13 دجنبر، على قتل ابنها داخل منزل الأسرة بحي “الناباص”، حيث وجّهت له طعنات سكين مميتة على مستوى البطن.
وذكرت مصادر محلية، أن القتيل في الخمسينات من عمره وكان يعاني من اضطرابات نفسية ودائم التعنيف لوالدته المُسنّة، مُرجّحةً حدوث مشاداة بينهما انتهت بوقوع جريمة القتل.
وأضافت ذات المصادر، أن “الأم القاتلة” هي التي اتّصلت بالشرطة لتُخبر عمّا وقع، وما تزال التحريات الأمنية جارية لتحديد ظروف وملابسات الحادث، وتحديد أسبابه ودوافعه الحقيقية.