أدانت قبل قليل من مساء اليوم الخميس، إبتدائية بتطوان صاحبة الشريط الجنسي، بالحبس النافذ لشهر واحد، بعد تمتيعها بظروف التخفيف ، و 500 درهم غرامة.
وقد تم إعتقال المعنية بالأمر، والتي تبلغ من العمر 28 سنة، مطلقة، وأم لابنين، أحدهما يبلغ 10 سنوات، والثاني لا يتعدى عمره 8 أعوام، وسبق لها أن قدمت أمام العدالة مرة واحدة سنة 2009، بعد متابعتها بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية واستهلاك المخدرات، قضت من أجلها عقوبة حبسية مدتها ستة أشهر.
وكشفت تحقيقات الشرطة القضائية أن المتهم “مصور الفيديو” من أبناء حي السكنى والتعمير، يتحدر من الريف، ويقيم بالديار الهولندية، وتعرف على المعنية في 2008، إذ دأب منذ سنين على ممارسة الجنس معها، بشقة بمرتيل.
وخلال 2012، أطلع المعني المحجبة على أنه عقد قرانه على فتاة تطوانية، ورغم ذلك ظلت علاقتهما الجنسية غير الشرعية متواصلة، كلما تردد على المغرب لقضاء عطلته السنوية. وبخصوص وقائع الشريط الإباحي، أوضحت المعتقلة التي تنتمي لوسط فقير أن زمن تسجيله يعود إلى صيف 2018، وأن المعني هو الذي رغب في توثيق العملية الجنسية للاستمتاع بالفيديو، خصوصا أمام الحرمان الجنسي الذي يعيشه مع زوجته، على حد ما باح به لها، بشرط أن يحذفه حتى لا يصل لمعارفها، غير أنه احتفظ به في هاتفه.
وأضافت المعتقلة أن آخر مرة التقته، كانت خلال الصيف الماضي، إذ مارست معه الجنس مرة أخرى بالمنزل نفسه، وبقيت على تواصل معه عبر تطبيق “وات ساب”، إلى أن فوجئت منذ حوالي ثلاثة أيام من تاريخ إيقافها بانتشار الفيديو الذي يظهرها تمارس الجنس الفموي، إثر تداوله على نطاق واسع في العديد من الهواتف المحمولة، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى على المواقع الإباحية على شبكة الإنترنيت، وأكدت للمحققين أنها لم يسبق لها أن قامت بتصوير أي شريط فيديو مماثل مع أي شخص من قبل.