عبر مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك بمدينة أكادير، عن سخطهم تجاه ماأسموه بي “مافيا الباركينات” المزيفين، الذين يستولون على محطات وقوف السيارات امام الشواطئ والمحلات التجارية ويستغلونها مقابل الحصول على مبلغ من كل سيارة مركونة مؤقتا دون أي قانون يخول لهم ذلك .
وطالب الرواد عبر الفايسبوك من سلطات المدينة التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المشكلة التي تقف عائقا ضد السياحة والسياح، كما أن تقنين هذه المهنة لايجدي نفعا أمام هؤلاء “العصابات” الذين إحتكروا مجموعة من المرافق والمحطات المجانية بهدف الإبتزاز الإستولاء على السيارات وتعريض حياة السائقين للخطر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة تتزايد كل يوم في الأماكن العمومية، خاصة في المدن الكبرى والأسواق وأمام المحلات التجارية، الامر الذي اثار حفيظة المستعملين.
وقد وجه فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول الخروقات التي يقوم بها أصحاب السترات الصفراء بمختلف مدن المملكة.
وأكد ذات الفريق أن مجموعات خاصة تقوم باستغلال الظروف المزرية لحاملي السترات، وتجبرهم على الاشتغال لصالحهم بشروط لا أخلاقية، الأمر الذي يقومون معه بابتزاز وتهديد السائقين ومنعهم من الركن”.
في هذا السياق، اعتبر فريق العدالة والتنمية ما يقوم به ” أصحاب السترات الصفراء” “ابتزازا لأصحاب السيارات و احتلالا للشارع العام، حيث يقومون بإرغام المواطنين على الأداء ويعرقلون عمل شركات التنمية المحلية بالتهديد والقوة”.
هذا ودعا فريق ال pjd وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق في الموضوع، واتخاذ إجراءات مناسبة لتحرير المدن من هذا الوضع غير القانوني الذي يسيء لسمعتها.