سياسة

قرار نبيلة منيب يتسبب في صراع وتوثر بين أعضاء فدرالية اليسار الديموقراطي

حقائق24

قال لعزيز امين عام المؤتمر الوطني الاتحادي، لجريدة الصباح، ان الطليعة والمؤتمر سيستمران في فدرالية اليسار، محملا المسؤولية الى الحزب الاشتراكي الموحد في التراجع عن قرارات سابقة وعدم احترام قوانين الفدرالية.

واضاف ذات المتحدث ان قوانين الفدرالية تؤكد على ان قضايا ” الانتخابات والدستور والقضية الوطنية هي من اختصاص الفدرالية ولا يحق للاحزاب ان تتخد قرارات معاكسة لقرار التحالف.

وخلق هذا التصريح جدلا بين مناضلي الفدرالية، إذا ذكر اعضاء الحزب الاشتراكي الموحد أن حزب المؤتمر الوطني دخل الانتخابات في 2011 والاشتراكي الموحد وحزب الطليعة قد قاطعوها، كما قبل المؤتمر والطليعة بحضور لجنة التعديل الدستوري، وان حزب الاشتراكي الموحد رفض الحضور واكتفى بتقديم وثيقته المشهود له بها على انها احسن وثيقة قدمت للجنة .

و انتقد اعضاء حزب “الشمعة” هذا التصريح مؤكدين على ان الفدرالية كمفهوم وكتحالف يقتضي ويفترض بل ويقر ب ” استقلالية القرار الحزبي والسيادي لكل مكون من المكونات ” وهو ما ذهبت اليه امينتنهم العامة من خلال المكتب السياسي باقراره.

ودفاعا على منيب يؤكد احد مناضلي حزب نبيلة منيب انه وجب عليها تنير شمعتهم امام الظلمة المفروضة عليهم ومن حقها كناطقة رسمية باسم الاشتراكي الموحد وكمنتخة ديمقراطيا كامينة عامة في اعلى هيئة تقريرية لحزبهم ان ترفض الابتزاز السياسوي وفرض الامر الواقع بتسريع وتيرة القطار الاندماحي المكوكي السريع قسرا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى