ع اللطيف بركة
إستفاقت ساكنة الجماعة الترابية ” تيقي” شمال أكادير، فجر يومه الثلاثاء، على هول جريمة بشعة إرتكبت بدوار تيحونا، بعد أن تفاجأت المصلين وهم يهمون بالدخول إلى مسجد الدوار لأداء صلاة الفجر بالباب مغلق، قبل أن يلمحوا دخانا كثيفا يخرج من الباب، ليتم اقتحام المكان على الفور.
وتمكن المصلون من إخماد النيران، قبل أن يعثروا على الفقيه البالغ من العمر حوالي 39 سنة، ملقى داخل مطفية المسجد ليتم انتشاله وزوجته البالغة من العمر نحو 36 سنة، مضرجة في دمائها داخل بيتهما البعيد ببعض الأمتار عن المسجد.
وجرى إخطار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بالواقعة، إذ حلت بعين المكان للقيام بالمتعين قبل نقل جثمان زوجة الامام إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بغية إخضاعها للتشريح الطبي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
ونقل الفقيه المتحدر من جماعة تيقي إلى مستعجلات المركز الإستشفائي نفسه، لتلقي العلاجات الضرورية بعد إصابته بكدمات وجروح مختلفة نتيجة سقوطه غير المفهوم داخل المطفية، في وقت فتحت فيه المصالح الأمنية المذكورة تحقيقا في القضية لتحديد ظروف وقوعها.