سعيدة الحناوي
توفي مساء يومه الاثنين 21 فبراير، شاب من مواليد 1992، في حديقة عمومية ، بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش.
وبحسب مصادر محلية ، فإن الهالك كان جالسا فوق كرسي إسمنتي ويضع رأسه فوق الطاولة الإسمنتية لوقت طويل، دون حراك أو تغيير للموقع رغم حرارة الشمس ، ما أثار فضول زوار الحديقة ، ليتم على الفور استدعاء السلطات للتأكد من حالته.
وزادت المصادر ، أن الهالك الذي يعمل كممرض ، كان يعاني من اضطرابات نفسية، وسبق وأن تم ثنيه عن الإنتحار مرتين ، وهو ما جعل فرضية إقدامه على وضع حد لحياته هي الأرجح لحدود الساعة، خصوصا وأنه تم العثور على حقنة بجانب مكان وفاته.
وفور علمها بالحادث حلت عناصرالأمن بالدائرة السادسة، وتم التاكد من ان المعني بالأمر فارق الحياة ، لتلتحق بعدها عناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية.
كما تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، بالموازاة مع نقل جثة الهالك لمستودع الاموات، لاخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على الاسباب الحقيقية للوفاة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.