محمد علي.. التشييع للجسد والأسطورة أبدية “صور”

حقائق24- متابعة

المصدر: موقع الحرة/ أ ف ب

ووري جثمان الملاكم محمد علي كلاي الثرى الجمعة في مدينة لويفيل في ولاية كنتاكي في غرب الوسط الأميركي، حيث ولد في الـ17 من كانون ثاني/ يناير 1942.

رحل محمد علي.. لكن أسطورته ستبقى حية، حاضرة في أرجاء المعمورة، لا بوصفه أعظم من عرفتهم حلبة الملاكمة، بل كناشط مدني وأب وإنسان فريد قل نظيره.

كان يلسع كالنحلة ويحوم على أعتى الأبطال مثلما تحوم فراشة: لم يخسر سوى خمسة نزالات، وفاز في 56، منها 37 بالضربة القاضية.

 aliklay

aliklay4  aliklay3

جثمان “رياضي القرن العشرين” نقل على عربة مسافة 30 كيلو مترا إلى لويفيل واصطف آلاف الأشخاص على طول الطريق لوداعه.وهتف الحضور الذين وصل بعضهم من إفريقيا وآسيا: “علي علي”، كما كانت عادتهم عندما كان يلاعب خصومه في الحلبة.

ورفع المشاركون في التشيع صورا وبالونات ويافطات، في حين غطت باقات الورد العربة التي نقلت الجثمان.

aliklay2

وضم الموكب الجنائزي 20 سيارة ليموزين سارت ببطء شديد. ورغم اشتداد الحر وطول الانتظار لم ينزع بعض الحاضرين قفازات الملاكمة التي ارتدوها تكريما للبطل الراحل

وانتهت المراسم في مقبرة كايف هيل في جو عائلي، وفي هذا المكان الفسيح يرقد أيضا باتي هيل كاتب كلمات أغنية “هابي بيرثدي تو يو” الشهيرة.

وقام فاعل خير لم يكشف اسمه بتغطية طريق البطل إلى مثواه الأخير بالورود الحمراء.

aliklay5

وانتشرت الورود بين المواطنين الذين رأوا في محمد علي مثالا ملهما، بما انطوت عليه سيرته الرياضية والإنسانية من قيم ومعان.

استطاع كلاي الذي شب في مدينة لويفيل حيث كان السود ممنوعين من ارتياد أماكنها العامة في خضم فترة التمييز العنصري، أن يعود اليها الجمعة إمبراطورا ويجول في شوارع أطلقت عليها أسماء مرتبطة بالهوية التي اختارها لنفسه بعد اعتناق الإسلام.​

وتولى جهاز الأمن السري المكلف بحماية الشخصيات، مهمة تأمين مراسم الجنازة.

ونفدت في غضون نصف ساعة، 15 ألف بطاقة وزعت مجانا الأربعاء لحضور المراسم التي حضرها عدد من الشخصيات المهمة من مختلف أنحاء العالم، منهم الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *