يعرف محيط المستشفى الجهوي بكليميم كارثة بيئية تتسع يوما بعد يوم ، وتتمثل في إنفجار بالوعات الصرف الصحي مما جعل المنطقة برمتها مهددة ، وتصدر روائح كريهة ، وتتجمع بها حشرات مختلفة تشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطنين خصوصا وأن المنطقة قريبة من المستشفى الجهوي ، ومركز تصفية الدم ، ومركز رعاية الأطفال المتخلى عنهم ، والواحة الرياضية التي يعرف محيطها حضورا مهما للرياضيين الذين يمارسون هواية الجري ، هذا بالإضافة إلى قربه من المجزرة البلدية لكليميم ، وتأثيرات إنتشار هذه الحشرات في محيطها مما يهدد سلامة هذه اللحوم ، ومعها العاملين ، والمستهلكين لهذه المادة الحيوية .
وللتذكير فهذه البالوعات تنفجر بين الفينة والأخرى لأسباب متعددة أهمها ضعف هذه البنية ، وهشاشتها ، وقدمها حيث تعود إلى سنوات تتجاوز العقد ونصف دون أن تقوم الجهات المسؤولة بترميمها
https://www.youtube.com/watch?v=9hyo0IOSw4o