الهيني : أضم صوتي وأدعم كل المؤسسات الوطنية الحقوقية الداعية نحو المساواة في الارث

أكد الناشط الحقوقي محمد الهيني على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه ضم صوته لكل المؤسسات الوطنية الحقوقية الداعية نحو المساواة في الارث.

 

 

وكتب الهيني على صفحته الرسمية “اضم صوتي لكل المؤسسات الوطنية الحقوقية ولكل المؤمنين بالعدالة والانصاف لان ديننا دين رحمة ووسطية يرفض الظلم والطغيان والشطط لهذا فان التفسير الحقوقي والانساني للدين يتماشى مع الشرعة الدولية لحقوق الانسان في اتجاه المساواة بين الجنسين لما يحفظ كرامتهما الانسانية التي تابى التمييز على اساس الجنس”.

 

 

ما احوجنا لفكر الخليفة عمر بن الخطاب في التعامل مع قضية المساواة في الارث بين الجنسين،

 

ان الاحكام الشرعية تراعي علل الأحكام أو المصلحة التي من أجلها تم تشريعها فاذا تغيرت العلل وجب تغيير الحكم بحيث يتطلب الامر توقيف العمل بها، نورد تلك المواقف التي تميَّز بها “عمر” في تعامله مع النص القرآني أو السلوك النبوي”.

 

 

لقد منع الصدقات عن المؤلفة قلوبهم

 

ومنع توزيع الغنائم على المقاتلين

 

ومنع الزواج بالكتابيات

 

وأوقف تنفيذ حد السرقة.

 

وهي كلها ثابتة بنص قرآني صريح وواضح.

 

ثم إنه، ولنفس العلة، أي استحضار المصلحة الاجتماعية،

لم يتعامل بمنطق إكرام من أكرمه الرسول(ص)، بحيث نزع من “بلال المزني” ما زاد عن حاجته من الأرض التي أقطعه إياها الرسول (ص) قيد حياته؛

 

كما أنه، وبنفس الثقة في صواب رأيه، رد الاعتبار لمانعي الزكاة الذين حاربهم أبو بكر الصديق، وذلك بإعادة أموالهم إليهم والإفراج عن أسراهم.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *