أوردت جريدة الصباح أن عمليات التجنيس انتشرت في صفوف سياسيين بالمناطق الشمالية، إذ أن عددا منهم أصبحوا يحملون الجنسية الإسبانية.
حيث أصبحت الانتخابات الجماعية الوسيلة الأسرع من أجل الحصول على الجنسية، إذ أن عددا من الأشخاص يترشحون للانتخابات الجماعية من أجل ضمان الجنسية الإسبانية.
وأوضحت مصادر أن جهات إسبانية تستقطب مستشارين جماعيين وتوفر لهم كل المتطلبات من أجل الحصول على الإقامة تمهيدا لمنحهم الجنسية، مشيرة إلى أن أعضاء مكاتب مجالس جماعية، يحظون بالأولوية إذ يتم استقطابهم قصد عرض أوراق الإقامة عليهم. وما يثير التساؤل في هذا الباب أن شبكة الاستقطاب يترأسها ابن عمدة مليلية السابق خوان خوسي إميرودا، الذي أطيح به أخيرا، بعد تحالف بين الحزب الاشتراكي والتجمع من أجل مليلية الذي يرأسه المغربي مصطفى أبرشان.
وأفادت مصادر “الصباح” أن أغلب الذين حصلوا على الجنسية الإسبانية يتوفرون على عنوان الإقامة نفسه الذي يعود لشقة يمتلكها ابن العمدة السابق. ويشرف على عمليات الاستقطاب إسباني ومغربي مقيمان بمليلية ويترددان بكثرة على الناظور والحسيمة ويعقدان جلسات في إقاماتهما بمدن بالشمال من أجل تحفيز المستشارين الجماعيين على تقديم طلبات الحصول على الجنسية الإسبانية.