أيوب اقبايو
سجل عدد من المصطافين بشاطئ “اسطيحة” بإقليم شفشاون، تزامنا مع فترة الذروة التي تعرفها الشواطئ والإقبال الكبير على الاصطياف، الممارسات الخطيرة التي يكون أبطالها سائقو الدراجات المائية من نوع ” الجيتسكي “.
اقتراب مستخدمي هذا النوع من الدراجات من المصطافين بالشاطئ في إطار الاستعراض فيه خرق للقوانين المتعلقة بمناطق إبحارها، وعربدة أصحابها بين رؤوس المصطافين، ينذر بحصول كوارث سبق لعدد من شواطئ الشمال أن عرفتها خلال السنوات الماضية.
واستنكر المصطافون، غياب الرقابة من طرف الدرك البحري على نشاط الدراجات المائية ذات المحرك التي لا تحترم أدنى قواعد استعمالها، حيث يعمد أصحابها إلى القيام بممارسات غير مسؤولة من خلال المبالغة في السرعة المفرطة على مقربة من الشاطئ.
وكشفت مصادر محلية، أن اغلب الدراجات المائية تنطلق من ميناء الجبهة وتنتقل حتى شاطئ اسطيحة مما يطرح تساؤلات حول عمليات المراقبة التي تقوم بها الجهات الأمنية خاصة وأن هذا النوع من النشاط يستخدم في عمليات الهجرة السرية
وطالب المتضررون من هذه السلوكات غير السوية الجهات المسؤولة بالتدخل للحد من الممارسات غير القانونية لأصحاب “الجيت تسكي”.