حصري : عباس مصباح وعمر إحرشان: الملك هو المسؤول عن الحصيلة الحكومية والعدالة والتنمية لا يتحمل المسؤولية

حقائق24

 الحسين أبليح

أطلق عباس مصباح – عضو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي – النار على حزب العدالة والتنمية أثناء إلقائه للعرض الذي خصصه لمقاربة الحصيلة الدستورية؛ وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية للجامعة الربيعية المنظمة  بتيزنيت يومي 21 و 22 مــاي 2016.

       الناشط اليساري، حاول إفراغ الحصيلة الدستورية وكذا الحكومية من محتواها بالعودة للأسئلة الأصولية لدى حركة اليسار التي تطعن في الدستور كنص وفي منهجية عمل الحكومة مغلفا مقدماته بالمطالب التليدة لدى اليسار المغربي الداعي لجمعية تأسيسية ولملك يملك ولا يحكم في ظل ملكية برلمانية.  

       كما انتقد “مصباح” ما ورد في عرض أحمد أدراق – البرلماني عن حزب العدالة والتنمية – دافعا باتجاه لا جدوائية محاسبة حكومة عبد الاله بن كيران التي لا مسؤولية لها عن شيء لم تنتجه – في إشارة له إلى الدستور وتنزيل مقتضياته -.

      من جانبه، رجح عمر إحرشان – القيادي بحركة العدل والاحسان- نفس الفكرة التي خلص إليها عباس مصباح في طيات مداخلته المعنونة ب”حصيلة الجهود الحكومية لتنزيل مقتضيات دستور 2011″. فحسب هذا القيادي، فإنه لا يمكن تحميل مسؤولية لحزب العدالة والتنمية ولا للحكومة التي يقودها إن في الحصيلة الدستورية أو في حصيلة الأداء الحكومي. فحسب رأيه دائما، فإن هذه الحكومة تشتغل ضمن دستور لم تكن طرفا فيه ولم تدر في فلك السياق الذي نتجه ألبة. ويواصل إحرشان، بأن الملك وحده هو المسؤول عن كل “الحصائل” على إطلاقيتها، فهل يمكن محاسبة الملك؟.

      وفي سياق متصل، أفادت وجوه حضرت الجامعة الربيعية أن ممثلي العدالة والتنمية فضلوا الهروب الكبير سيرا على درب “ستيف ماكوين” تفاديا للمساءلة التي أعد لها الطلبة والباحثون خصوصا في التواجد المكثف للأساتذة المتدريبن.  

    

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *