الكاتب الإقليمي للبيجيدي بورزازات يثور في وجه حزبه ويكشف عن ملابسات قرار إقالته

كشف الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية المقال عبدالله المرابط، عن معطيات مثيرة تتعلق بقرار إعفاءه من مهامه داخل الحزب وذلك خلال جوابه الذي تقدم به للأمانة العامة الذي يتضمن طعن في قرار الكتابة الجهوية للحزب.
وقال الكاتب الإقليمي المقال خلال رده الذي تقدم به لرئيس لجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، أن تبريرات قرار إعفائه غير موضوعية وغير حقيقية من جهة ولا علاقة لها بالمادة 91 من النظام الأساسي للحزب الذي يحدد المخالفات والجزاءات.
وأضاف عن توصله برسالة شكر وتقدير من الكتابة الجهوية بتاريخ 28 مارس 2016 حيث كشف عن إستغرابه كيف للكتابة أن تمنحني شهادة شكر وتقدير في مارس وقرار إعفائي من المسؤولية بتاريخ 18 يونيو 2016 إذ انه تناقض كبير وراء أشياء غريبة.
وكشف الكاتب المقال عن ما أسماه الأسباب الحقيقة وراء قرار إقالته معتبرا أن “ورائها دوافع شخصية لا أقل خصوصا وأن محرر الشكاية هو نائبي محمد زاوك كان يطمع سنة 2012 لرئاسة الكتابة الإقليمية الا أن نتائج التصويت كانت لصالحي، فاضطر معها إلى تقديم الاستقالة مرتين من الكتابة الإقليمية تراجع عنها فيما بعد وهو الأن بصدد إعداد نفسه ترأس لائحة المصباح للانتخابات التشريعية المقبلة وبصفته عضوا الكتابة الجهوية ضغط لاستصدار قرار الإعفاء”.
وأستطرد المرابط قائلا “ما ماجعل الكاتب الجهوي للحزب يتضامن معه هو أن هذا الأخير أثناء ترشحه لانتخابات مجلس المستشارين طلب مني تعبئة مستشاري الحزب للتصويت عليه فأبلغته أن الأمر يتطلب مصاريف مالية لتنقل الأعضاء وتغذيتهم. فكلفني بتحمل المصاريف إلى حين إنتهاء الانتخابات وبالفعل صرفت الكتابة الإقليمية للحزب مبلغ 5.300.00 درهم وعند نجاح المعني بالأمر إمتنع أن أداء ما بذمته للكتابة الإقليمية بورزازات. وبعد إلحاح مني طلب مني تزويده بتبريرات صرف 40.000.00 درهم حتى نحصل على مبلغ 3.500.00 درهم فرفضت ذلك ولازال المبلغ بذمته ويمتنع عن تسديده وقد أثرت الموضوع في إحدى الاجتماعات الجهوية مما أثار غضب الكاتب الجهوي وقرار الانتقام مني.”

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *