المرأة

هذه 14 مادة غذائية احذروا تناولها لأنها تقودكم نحو السرطان مباشرة

816917-504x362.jpg

النقانق واللحوم الباردة

حذّر موقع “onsaitcequonveutquonsache.com” المتخصص من تناول عدد من المواد الغذائية، ودعت القراء إلى تغيير نظامهم الغذائي وتجنب السموم التي من شأنها مضاعفة خطر الإصابة بالسرطان.

وذكر الموقع أن المعهد الأمريكي للسرطان كان قد أكدت أبحاثه أن 60% إلى 70% من السرطانات من الممكن تجنب الإصابة بها، ويكفي ذلك بتغييرات بسيطة على مستوى النظام الغذائي وأسلوب العيش.

وهذه 14 مادة غذائية عليكم تجنبها:

العلب المعدنية المطلية بمادة “Bisphénol A”: ربطت دراسات مخبرية على الخلايا والحيوانات بين مادة البيسفينول أو BPA وهو مركب كيماوي يستعمل في صنع البلاستيك الشفاف، وبين تسببه في الإصابة بالسرطان والعقم والسكري والسمنة، لذا فمن الضروري التحقق من عبارة “بدون BPA” على هذه العلب قبل اقتنائها.

المواد الغذائية المدخنة أو المملحة: تعد “النيترات” و”النيتريت” هي مواد حافظة تمنع الأغذية من التلف كما تُضاف للحوم لتلوينها. لكن عند تسخينها تتحول “النيتريت” و”النيترات” إلى مشتقات مركبة تدعى بـ”N-nitroso” وتزيد فعليا من خطر الاصابة بالسرطان.

الأسماك المُربّاة: وفق مؤسسة “فود أند واتر واتش” فإن الأسماك التي يتم تربيتها تحتوي على مستويات عالية من الملوثات الكيماوية، بما في ذلك ثنائي الفينيل متعدد الكلور المادة المسرطنة.

وبسبب الاكتظاظ في الأحواض فإن الأسماك معرضة أكثر للأمراض، من بينها “قمل البحر”، وهو ما يعني أنهم يتم استعمال مبيدات حشرية ومضادات حيوية.

المواد المعدلة وراثيا: من الضروري تجنب الأطعمة التي تحتوي على أعضاء معدلة وراثيا، وقبل اقتناء أي مادة غذائية يجب التأكد أن العبوة لا تحتوي على عبارة “بدون OGM” وذلك لما له من مخاطر صحية.

اللحم المشوي: يتم إنتاج “Hydrocarbures aromatiques polycycliques” أو “الهيدروكاربونات العطرية متعددة الحلقات” المضرة، عبر مجموعة من طرق “الشوي” مثل الفحم أو الخشب. لكن مشكلة إضافية تحدث وهي حينما تتدفق دهون قطع اللحم على النار وينتج عن ذلك تصاعد دخان كثيف وهو ما يسمح بتلك المادة من على الطعام وتزيد من خطر التعرض للسرطان.

الزيوت المهدرجة: وتعرف أيضا بالدهون غير المشبعة، وتحتوي هذه الدهون على تركيب كيميائي تم تعديله حتى يمنع المنتج من فاسدا ويزيد من مدة حفظه. وأظهرت “مدرسة هارفارد للصحة العامة” أن الدهون غير المشبعة تسبب تسبب فرط نشاط الجهاز المناعي والالتهابات، كما أنها مرتبطة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ومرض السكري، وأمراض مزمنة أخرى.

الفشار المصنوع في “الميكروأوند”: تحتوي أكياس الفشار الجاهزة على مادة “perfluoroalkyl” وسولفونات “perfluorooctane” و”l’acide perfluorooctanoïque”، وعندما يتم وضع الكيس في درجة حرارة مرتفعة تتسرب داخل حبات الفشار، وأكدت مجموعة من الدراسات أن هذه المواد الكيميائية لها علاقات مباشرة مع أورام في أعضاء الفئران الذين تم إخضاعهم للتجارب، مثل الكبد والبنكرياس والخصيتين والغدد الثديية، كما تسبب في ارتفاع سرطان البروستاتا لدى العاملين معامل “APFO” أو “l’acide perfluorooctanoïque”.

الخضر والفواكه غير البيولوجية: يتم علاج المحاصيل التقليدية بالمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والبذور المعدلة وراثيا، وهي الأمور التي تشكل خطرا حقيقيا على الصحة.

الأغذية المصنعة: تحتوي اللحوم الباردة “Charcuterie” على كميات مرتفعة من النيتريت والنيترات، وهي مواد بإمكانها الرفع من خطر الإصابة بسرطان المعدة، كما أن هذا النوع من الأطعمة عادة ما يكون مصنعا من الدقيق الأبيض، السكر، الزيوت والأصباغ والنكهات الاصطناعية والمكونات غير الصحية الأخرى.

السكر المكرر: وجد الباحثون أن هناك علاقة بين السكر وعددا من المشاكل الصحية مثل ارتفاع نسبة الدهون في الدم ومستويات منخفضة من الكوليسترول الصحي، وهو الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويسبب نسب عالية من الدهون الثلاثية في الدم والسمنة، وضعف المناعة، والتهاب المفاصل وأمراض أخرى كثيرة، كما أن الخلايا السرطانية تتطور بفضل السكر.
المشروبات الغازية لممارسة الرياضة: ليست هناك أي فائدة غذائية من شرب المشروبات الغازية أو غيرها بالنسبة للرياضيين، فهذه المشروبات تحتوي على شراب الذرة الغني بالفريكتوز، والسكر والملونات والزيوت النباتي التي تحتوي على مادة “البروم”، والأسبارتام ومواد كيماوية أخرى، وتعمل على سحب الفيتامينات والمعادن الضرورية من الجسم.
السكر: الخلايا السرطانية تقتات من السكر ومن كل المواد التي تتحول إلى سكر، مثل المعجنات والكلوسيد والحبوب والخبز، ولتفادي أي خطر سرطاني يجب التخلي عن السكر وتعويضه بالفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة والخصائص المضادة للسرطان.
الطحين الأبيض: إن الحبوب التي يتم جنيها بطريقة تجارية يتم معالجتها في البداية بمبيد للفطريات، كما يتم رش النباتات بالمبيدات الحشرية، ويتم تخزينها في صناديق مغطاة بالمبيدات الحشرية، وكل هذه الاجراءات تزيد من نسبة السمية، وبعد ذلك يتم معالجة الحبوب في درجة حرارة عالية ويتم طحنها بسرعة عالية.
كما يستخدم أكسيد الكلور على هيأة حمام أوكسيد غازي كمادة مبيضة، أما ما يبقى لنا في الأخير فهو ليس سوى نشا خالي من المواد المغذية ومليئا بالسموم.

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى