كشف وزير الصحة الحسين الوردي عن سبب وفاة الطفلة “ايديا” في ندوة صحفية عقدت أمس الثلاثاء 3 ماي الجاري بمقر وزارة الصحة في الرباط، حيث نفى الوردي بسبب عطب في تقنية “الفحص بالأشعة” قائلا، “ليس هناك عطب في السكانير، في الراشدية نتوفرعلى جهازين مخصصين للفحص بالأشعة الأول قديم والثاني جديد”.
وأضاف الوردي أن الطفلة “ايديا” بعد إصابتها على مستوى الرأس نقلت إلى مستشفى الراشدية، حيث خضعت هناك لفحصين بالأشعة أولهما على مستوى الرأس والثاني على مستوى الجسم بأكمله.
وأثبتت نتائج الفحص بالأشعة أن الطفلة كانت لا تعاني من أي تورم أو نزيف، كما أنها لم تدخل في غيبوبة، وهذا ما طمأن الأطباء، يقول الوردي مضيفا في السياق ذاته: ” بعد ذلك قضت ايديا ليلة فحصها في بيتها ليتم نقلها في اليوم الغد إلى مستشفى الحسن الثاني بفاس، إذ تعرضت لانتفاخ على مستوى الرئة، كما أن مخها كانت فيه رضوض داخلية لا يمكن أن تظهر من خلال السكانير، وهذا ماجعل الطفلة ايديا تلفظ أنفاسها بفاس”.
كما أرسل وزارة الصحة المفتشية العامة للتحقيق في الحادث كأول إجراء ثم أخضعت الطفلة إلى التشريح الطبي من طرف طبيب خبير، الذي أكد أن ايديا ماتت نتيجة اصطدامات على مستوى الرأس.