الصراع بين تياري بنكيران والعثماني ينذر بشل المجالس الجماعية بسوس

حقائق 24 _

في تطور خطير، وصل الصراع الداخلي بين أنصار بنكيران وتيار العثماني في حزب العدالة والتنمية إلى المجالس الترابية بجهة سوس ماسة.

فحسب مصادر مطلعة ” لحقائق 24 ” فإن الوضع الحالي بالمكتب المسير لبلدية أكادير التي يسرها “البيجيدي” بأغلبية مطلقة يكشف عن السيطرة المطلقة للنائب الأول الذي انقلب على الرئيس وحجب دوره.

فيما لم تستطع رئيسة المجلس الجماعي للدراركة عقد الجلسة الأولى من دورة أكتوبر بسبب عدم تمكنها من تحقيق النصاب القانوني لانعقاد الدورة بسبب الصراع بين تياري بنكيران والعثماني، وهو ذات الوضع الذي شهدته بلدية إنزكان التي غاب أكثر من ثمانية أعضاء من حزب الرئيس عن حضور الدورة بدون عذر ولم يتمكن الرئيس من عقدها إلا باستعطاف بعض أعضاء المعارضة من أحزاب أخرى.

جدير بالذكر أن الكاتب الجهوي للحزب ونائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة المحسوب على تيار العثماني قد سبق له أن صوت في إحدى الدورات ضد رئيس مجلس تيزنيت إبراهيم بوغضن المحسوب على تيار بنكيران.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *