حقائق 24 _
فجرت الرحلة التي يقوم بها “عيسى امكيكي” البرلماني السابق عن دائرة أكادير وعضو المجلس البلدي للمدينة حاليا إلى دولة السويد غضب فاعلين محليين بمدينة أكادير. حيث عبر العديد من نشطاء المجتمع المدني بالمدينة عن امتعاضهم من استمرارا “امكيكي” في غيابه عن المدينة التي يرأس أهم لجنة من لجان مجلسها البلدي.
فرغم انتخابه رئيسا للجنة المكلفة بالتعمير وإعداد التراب والممتلكات والبيئة عقب الاستحقاقات الجماعية التي منحت حزب العدالة والتنمية السيطرة المطلقة على بلدية أكادير سنة 2015، إلا أن “عيسى امكيكي” قد فضل مغادرة أكادير نهائيا والاستقرار بمدينة الرباط قصد التفرغ لسفرياته المكوكية إلى مختلف بقاع العالم لجلب التمويلات الموجهة لتعمير قطاع غزة. حيث قام بتحويل اختصاصاته في “التعمير” بأكادير إلى قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية التي خصص لها كامل اهتمامه من خلال مهامه كنائب لرئيس مجاس إدارة “الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة” علاوة على صفته نائبا لرئيس “رابطة برلمانيون من أجل القدس”.
بقيت الإشارة إلى أن “امكيكي” قد نقل أعماله الخاصة إلى الرباط ولم يعد يزر أكادير إلا نادرا، وذلك على خلفية عدم اختياره وكيلا للائحة “المصباح” في تشريعيات 2016. حيث كان من الرافضين لاختيار رئيس المجلس الترابي لأكادير “صالح المالوكي” بسبب الصراع الذي نشب بينهما أثناء السباق إلى رئاسة مجلس أكادير في الانتخابات الجماعية لسنة 2015.