قال مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي بإسم الحكومة، إن “السياسة الحقيقية ليست هي العمل على تحقيق المصالح، بل هي الحرص على القرب من المواطنين ومن همومهم ومعاناتهم والعمل على خدمتهم وتحقيق انتظاراتهم وفق الإمكانات المتاحة.
وأضاف الخلفي ، الذي كان يتحدث في لقاء تواصلي مع ساكنة دوار لحطايط، جماعة سانية بن رگيگ، بإقليم سيدي بنور، أن” ذلك ليس منية من السياسي، وإنما يدخل في صميم الحقوق التي يتعين على السياسيين الذين يصلون إلى موقع المسؤولية أن يؤدوها للمواطنين، مردفا أن “على السياسي، الذي يصل إلى منصب المسؤولية في الجماعة أو البرلمان أو الحكومة،ألا ينسى الناس الذين كانوا سببا في تقلد لهذه المهام والمسؤوليات”.
وتابع الوزير، “لهذه الغاية تم التنصيص دستوريا على مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”، مخاطبا ساكنة دوار لحطايط: ” من حقكم في محاسبتنا،عندما نكون في موقع المسؤولية ولهذا أنا لا يضيرني أن توجه إلي الانتقادات بل بالعكس أعتبرها من مسؤوليتي..”
وأكد الخلفي، أن يتشرف بأن يكون في خدمة الناس وأن يظل قريبا منهم وأن يبدل جهده لتحقيق مطالبهم، معتبرا أن نجاح الوزير رهين بمدى قربه من الناس والتصاقه بانشغالاتهم، حيث سجل أن هذه “مسألة جوهرية أكد عليها جلالة الملك باستمرار في عدد من المناسبات”.
وشدد الناطق الرسمي بإسم الحكومة، على أنه يتعين على المسؤول الحكومي، أن يشتغل مع الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، لأن مسؤولية الوزير أن يكون في خدمة الجميع وفي تحقيق المصلحة العامة ، معتبرا أن تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة، مرتبطة بمدى تفعيل هذا المنطق في تدبير الشأن العام وتسيير مصالح المواطنين.
Pjd.ma