تورية عمر / مراكش
اهتزت منطقة شيشاوة مساء أمس الأحد 3 فبراير الجاري على اثر فضيحة من العيار الثقيل والتي تتعلق باعتقال 4 أشخاص متهمين بالشذوذ الجنسي، وذلك عقب مجموعة من التحقيقات قامت بها عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية شيشاوة ، حيث تم وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة إمينتانوت.
وتعود تفاصيل القضية إلى اعتقال شخصين من بين الأربعة ويتعلق الأمر بكل من سعيد المزداد عام 1992 والحسين المزداد عام 1996 اثر تورطهما في سرقة هاتف نقال لشاب عشريني آخر حيث اعترضا سبيله ليلا على مستوى دوار ” تخروبين ” التابعة لجماعة اتفيفة حيث ينحدرون جميعا، وسلبه هاتفه النقال، ليتم اعتقالهما من طرف عناصر درك إمينتانوت ومتابعة شخص ثالث قام بلعب دور وسيط لإرجاع الهاتف لصاحبه في حالة سراح.
إلا أنه تبينت وقائع جديدة بعد أن تم تقديم المتهمين الثلاثة إلى جانب الضحية أمام أنظار النيابة العامة بابتدائية ايمنتانوت أمس الأحد وهي أن الشذوذ الجنسي وممارسة الجنس على الضحية هو الدافع الأساسي للقيام بعملية السرقة ، حيث تقرر اعتقالهم جميعا وإحالة المسطرة لتعميق البحث على المركز القضائي بسرية شيشاوة للوقوف على ملابسات هذه القضية.
هذا بالإضافة إلى أن احد الموقوفين اعترف ضمنيا بممارسة الجنس على المشتكي هذا الأخير الذي اعترف بالمنسوب إليه، فيما أنكر باقي الموقوفين تهمة الشذوذ الجنسي حيث أكدوا أن الأمر ليس له علاقة باي شذوذ جنسي وإنما يتعلق بسلب الهاتف النقال كون المشتكي لم يسدد دينا عليه بقيمة 100 درهم لفائدة المتهم الثاني ، وفي انتظار تقديم المتهمين الأربعة على العدالة زوال اليوم الاثنين .