أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش بلجيكيين نصبا على عشرات الضحايا، باسم القصر الملكي البلجيكي.
وأكدت صحيفة « الصباح » نقلا عن مصادرها أن إيقاف المتهمين، وهما امرأة من أصول مغربية وشريكها البلجيكي، جاء بناء على شكاية تقدم بها عدد من الضحايا بمراكش من بينهم صاحبة وكالة عقارية تكلفت بالتوسط لهما إقامة سياحية، وسائق يعمل في النقل السياحي، بعد إيهامهما بأنهما موظفان ساميان في البلاط الملكي البلجيكي، وأنهما يوجدان بالمغرب للتحضير لزيارة أمير بلجيكي يرغب في قضاء عطلة خاصة.
وأضافت « الصباح » نقلا عن مصار وصفتها « بالمتطابقة »، أن التحقيقات الأولية كشفت تورط المبحوث عنهما على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالتزوير وانتحال صفة للنصب والاحتيال على عدد من الضحايا.
وأسفرت عمليات التفتيش، بحسب المصدر ذاته، عن حجز معدات معلوماتية تتضمن مراسلات مزورة، تهدف إلى التمويه الضحايا والأمن، إضافة إلى بطاقة مهنية بلجيكية منتهية الصلاحية تعود إلى المتهمة الموقوفة، تفيد أنها موظفة بإحدى الملكية الإقامات البلجيكية