نور الدين أمغاري –
في مشهد يحاكي مشاهد السينما الأمريكية التي ترتكز على الحركة والإثارة عاشته وكالة بنكية بمدينة طنجة وقد وثقه الفيديو الذي انتشر كفطر عبر مواقع التواصل الإجتماعي يوم أمس الثلاثاء 16 أبريل يسجل لحظة دخول شاب بوجه مكشوف إلى هذه الوكالة البنكية حامل لسلاح أبيض من نوع الكبير يهدد به الموظفين لدفعهم على مده بأموال الشيء الذي تم نزولا عند رغبته لكن الشيء الذي لم يكن في الحسبان هو خروج عنصر الأمن الخاص لطلب الدعم وإغلاق الباب عن الجاني مما دفعه إلى ضرب الباب الذي أبى أن يتكسر وهذا أعطى الوقت الكافي لحضور رجال السلطة المحلية التابعة للملحقة الإدارية 9 بمنطقة “البلاصاطورو” بمدينة طنجة.
وقد أفاد مصدر موثوق لموقع “حقائق24” أن على إثر توصل بالخبر تجندت كل المصالح المعنية وذلك بتعليمات الوكيل العام للملك الإبتدائية طنجة للوقوف على هذا الحادث الذي عرف تجمهر كبير للعامة المواطنين في مشهد هوليودي ومن خلال الدعوات من طرف الشرطة لجاني لإستسلام وتسليم نفسه حفاظا على سلامته لكون هناك أوامر بإستعمال السلاح الوظيفي الشيء الذي دفع المعني بالأمر إلى رمي السلاح الأبيض والإنزواء على بطنه مع وضع يديه خلف ظهره الشيء الذي دفع أحد العناصر الشرطة الحامل لسلاحه الوظيفي التقدم نحو الجاني لتصفيده وتم اعتقاله لتعميق البحث لمعرفة الأسباب الموضوعية التي أدت به إلى إرتكاب هذه الجناية.
وفي نفس السياق ذاته أكد مصدر حقوقي لموقع “حقائق24 ” أن الحركة التي قام بها رجل سلطة بوضع حذاءه على وجه الجاني خلفت استياء في الأوساط الحقوقية والمدنية هذه الأخيرة التي اعتبرت ذلك تجاوز كبير يعاقب عليه القانون كما اعتبرته تراجع قد يعيد المسلسل الحقوقي والديمقراطي للبلاد إلى الوراء وأضاف ذات المتحدث أن الحركة كانت مستفزة تعيد إلى الأدهان زمان تسلط السلطة إبان سنوات الرصاص.