قال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة إن ارتفاع ثمن الطماطم يعود إلى مجموعة من الأسباب مشيرا الى أن اليومين المقبلين سيشهدان انخفاضا في الأسعار.
وأضاف بايتاس يومه الخميس خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي:”بالنسبة للطماطم ليس هناك اي مشكل على مستوى الانتاج، والبرنامج الذي خططته وزارة الفلاحة نفذ كما هو مخطط له،”.
وتابع بايتاس: المنتوج موجود وكافي جدا ولم يكن من المفروض ان يرتفع لكنه ارتفع لان هناك طلب كبير جدا على المستوى الدولي”.
وأوضح قوله:”ثمن الطماطم في السوق الدولية 1.50 أورو ماوقع هو انه كان هناك توجه اكبر نحو التصدير بالاضافة الى ان السوق الداخلية غير معلقنة وبها مجموعة من الاختلالات المتمثلة في تعدد الوسطاء الذين يرفعون من الاثمنة”.
مثلا سوق انزكان الذي تصله شاحنات الطماطم يقول بايتاس:” يجب على الطماطم ان تدخل بثمن معين الى هذا السوق وتخرج بثمن اخر،لكن الذي يقع هو انها تدخل بثمن وتخرج بثمن مضاعف قبل أن تصل إلى المناطق الأخرى”.
وخلص الوزير:”الحكومة ناقشت الموضوع وتدخلت عبر مجموعة من الاليات المتاحة وخلال اليومين القادمين ستعود الاسعار الى الانخفاض متمنين ان نصل الى اتفاق مع المهنيين”.
