قال الناخب الوطني هيرفي رونار إن روح المجموعة وجودة اللاعبين المتوفرين عاملان أساسيان لتحديد النقطة التي يمكن الوصول إليها في منافسة قارية من حجم الـ”CAN”، مشددا على أنه من الواجب على المجموعة الكروية الوطنية أن تكون ملتحمة ويكون لها فكر جماعي.
وعن مباراة كوت ديفوار، المنتظرة يوم غد الثلاثاء، قال رونار، خلال الندوة الصحافية التي عقدها زوال اليوم في ملعب أوييم، إن توقع سيناريو هذا اللقاء يظل صعبا للغاية؛ إذ “يمكنك تجهيز العديد من الأشياء وتُفاجأ بسيناريو مخالف لما رسمته، كما حدث في الدقائق الأولى لمباراة الطوغو”، وفق تعبيره.
ونوه رونار بالمستوى التقني والبدني للاعبي كوت ديفوار وتوفرهم على تقنيات جيدة، وقال: “أفضل التركيز على فريقي. لدينا أفضلية وحظوظ أكثر من كوت ديفوار، التأهل سيلعب على أرضية الملعب، وبما أن التكهنات تقول إن خصمنا مرشح للتأهل، فإن مهمتنا ستكون تكذيب كل هذه التوقعات والمنافسة بقوة على بطاقة التأهل”.
وعن التكتيك والطريقة التي من الممكن أن يواجه بها كوت ديفوار، بعدما سبق وقابلها قبل أشهر قليلة برسم تصفيات “المونديال”، أكد رونار أن المنتخب المغربي يضع نهجه حسب اللاعبين المتوفرين في المجموعة وطبيعة الخصم، مضيفا: “سبق ولعبنا ضدهم في مراكش بخطة 4-2-3-1، وغدا قد ندخل بخطة مغايرة”.
وتابع المدرب الفرنسي: “يجب أن نخلق لهم مشاكل، لأنه من الأكيد أنهم سيحاولون خلقها لنا. وعلى المستوى الذهني نحن في حالة جيدة؛ إذ لم نتأثر كثيرا بالهزيمة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية. لقد زاد ذلك من تقويتنا، لأننا قدمنا الكثير أمام الكونغوليين، لكننا لعبنا على الفعالية، نحن نتقدم ببطء لكن بخطى ثابتة”.
الناخب الوطني رد على سؤال صحافي إيفواري حول “مدى تأثير غياب جيرفينيُو عن هجوم الفيلة” بالتأكيد على أن “المنتخب الوطني المغربي يعاني بدوره من غياب خمسة لاعبين مهمين في خط الهجوم”، مشيرا في الآن ذاته إلى أن جيرفينيو لاعب كبير وغيابه عن الـ”CAN” خسارة كبيرة للمجموعة الإيفوارية.
وأكد رونار أن على المنتخب المغربي أن يكون في يومه ويظهر كل ما في جعبته تكتيكيا، فنيا وجماعيا، من أجل التفوق على المنتخب الإيفواري، وقال: “لدي التزامات وهدف بالمرور إلى الدور الثاني، وأنا بطبيعة الحال لا أريد الفشل في الوصول إلى أهدافي”.
محمد أمين متبار من أوييم*