حقائق 24
بعد تعرضه لعضة كلب مسعور والتي قضى بسببها أسبوعين بمنزلهم ، لفظ طفل في العاشرة من العمر أنفاسه الأخيرة قبيل قليل من ظهر اليوم الأربعاء، في الشارع العام بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش.
وبحسب مصادر مقربة لـ“حقائق24 “، فإن الهالك كان قد تعرّض لعضة كلب في ساقه بمنطقة حربيل ضواحي مراكش، قرابة أسبوعينوتم نقله إلى المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس للعلاج، حيث غادره بعد إخضاعه لفحوصات من طرف العاملين بالمستشفى الذينسلموه وصفة طبية لاقتناء بعض الأدوية بعد أن أكدوا لأسرته أن إصابته لا تدعو للقلق. الا أن وضعه الصحي عرف تطورات مفاجئة أمسالثلاثاء، ما استدعى اعادة نقله لمستعجلات مستشفى محمد السادس من جديد.
وأضافت المصادر ذاتها ، أنه إرتفاع حمى شديدة في جسمه، والإختناق الذي أحس به الطفل الا أن الاطر الصحية التي عاينة حالته صباحاليوم الأربعاء بالمستشفى، أكدت انه بحالة جيدة ولا داعي للقلق، ما اضطر الام للعودة بطفلها المرهق إلى منزل العائلة بتجزئة النخيل. لكنالأم قررت إثر ذلك الذهاب بطفلها الى طبيب عام بحي ديور الشهداء ، الا أن الصغير فارق الحياة قرب تجزئة النخيل في حدود الساعةالحادية عشرة صباحا، قبل الوصول إلى عيادة الطبيب تضيف المصادر.
الواقعة الأليمة استنفرت مختلف المصالح، حيث انتقلت لعين المكان السلطات المحلية التابعة لملحقة سيدي يوسف بن علي الجنوبية، وعناصرالدائرة الامنية التاسعة، وتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، بالموازاة مع نقل جثة الطفل الهالك لمتسودع الاموات.