متابعة
استهجان واسع عرفه استقبال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، لبعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، لمناقشة عدد من القضايا التي تهم إصلاح التعليم العمومي بالمغرب.
اللقاء المثير الذي احتضنه أحد الفنادق المصنفة بالعاصمة الرباط وانتهى بمأدبة عشاء وصفت بـ”الفخمة”، أقامها الوزير على شرف ضيوفه “المؤثرين”، أثار انتقادات كثيرة، خصوصا وأن بعض هؤلاء الذين استعان بهم الوزير بنموسى لتقديم اقتراحاتهم لإصلاح المدرسة العمومية، في واحدة من القضايا المصيرية من قبيل التربية والتعليم.
اللقاء الذي دام لأكثر من ساعتين، استعرض فيه بنموسى أمام مؤثري “مواقع التواصل الإجتماعي” خطته لإصلاح منظومة التعليم بالمغرب، كما تجاوب مع أسئلة هؤلاء المؤثرين بخصوص عدد من الملفات، أبرزها ملف الأساتذة المتعاقدين.
وقد جاء على لسان واحدة من المشاركين في اللقاء المثير، التي أظهرت جهلا لافتا بالمشاكل العويصة التي يتخبط فيها القطاع، عندما سألت بنموسى عن استراتيجية وزارته لتقديم الدعم النفسي للأساتذة الذين يفرض عليهم الانتقال للعمل من الحواضر إلى الدواوير.