هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد اللطيف وهبي وزير العدل، سبب مساعيه إلى إدخال عدد من التعديلات القانونية الرامية إلى شرعنة العلاقات الجنسية خارج الزواج، والمساواة في الإرث بين النساء والرجال.
وقال بنكيران، وهو يخاطب رئيس الحكومة، “واش داك وهبي متقدرش تسكتو شوية شوية”، ذاهبا إلى وصفه بأنه من “دعاة الفساد”، وأنه “سيخّرب البيوت المغربية”.
وأوضح بنكيران، خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة فاتح ماي، أن “حزب الأصالة والمعاصرة يتحكم في رقاب المغاربة، وهو خطر على الدولة والمغاربة”.
وأضاف الأمين العام لحزب “البيجيدي”، أن عبد اللطيف وهبي كان يزوره في منزله من أجل التقاط الصور معه، لكنه لم يكن يعرف فيما يفكر أنذاك، قائلا “من نهار تم تعيينه عمرو جا لداري، وقيلا تيساين فيا نموت باش يجي يعزي”.
وأفاد المتحدث نفسه، أنه في الوقت الذي يعاني فيه الكل من غلاء المعيشة، يحاول وهبي تمرير قوانين تتحدث عن العلاقات الرضائية.
وقال بنكيران: ”الناس مشغولين مع مطيشة والبطاطس، وهو يتكلم على العلاقات الرضائية، والزنا والفساد”، قائلا بنبرة مستهزئة: “بين ليلة وضحاها ولا وهبي فقيه وولا يستدل بالدولة العثمانية”.
وقال بنكيران مخاطبا وزير العدل، أنه في “حالة تم تمرير قانون العلاقات الرضائية، سيقوم المغاربة بشرع ييديهم، وأي شخص ضبط زوجته مع عشيقها لن يستطيع الذهاب لدى وكيل الملك”.