القصرالكبير : المدارس الدولية للقصر تحتفي بأطرها التربوية في اليوم العالمي للمدرس

جواد شحموط

احتفلت المدارس الدولية للقصر يوم السبت 05 أكتوبر 2024 ابتداء من الساعة الثامنة والنصف ليلا،  باليوم العالمي للمدرس تحت شعار “قم للمعلم وفه التبجيلا … كاد المعلم أن يكون رسولا”،  وهو يوم عالمي يتم فيه تكريم وتقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها الأساتذة والأستاذات في تربية الأجيال وصقل المعرفة لديهم.

افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم شنف بها مسامع الحضور الكريم المقرئ السيد الواعظي عبد المغيث، ثم تلاها ترديد النشيد الوطني من قبل الحاضرين، في أجواء حماسية يملؤها الفخر والانتماء للوطن.

وقد سير الحفل الأستاذ حسن فلوس الذي أبدع في تسيير فقراته بشكل احترافي ، حيث أضفى أسلوبه الفريد على المناسبة طابعًا مميزًا وترك أثرًا طيبًا في نفوس الحاضرين، مما جعلهم يشعرون بالامتنان والاحترام تجاه المكرمين.

فقرات الحفل تميزت بالاحتفاء برجال ونساء التعليم بالمؤسسات العمومية والخصوصية بالقصر الكبير، ومنهم المحالين على التقاعد، حيث ألقى الأستاذ والمرشد الحسن التفاحي كلمة مشرفة في حق الأساتذة والأستاذات، أشار فيها إلى إسهاماتهم الكبيرة في بناء الأجيال وصقل مواهب المتعلمين والمتعلمات، مثمنًا جهودهم وعطائهم المستمر خلال سنوات خدمتهم، كما تخلل الحفل فقرات متنوعة من الطرب الأندلسي برئاسة الفنان المخضرم حسن مزوز، الذي أضفى لمسة فنية رائعة على الحفل، وأدخل البهجة والسرور إلى قلوب الحاضرين بأدائه الفريد والمميز.

وفي الختام، قد السيد عبد السلام العسري كلمات شكر وتقدير لرجال ونساء التعليم، وبعدها تم توزيع الهدايا الرمزية على المحتفى بهم، تعبيرًا عن الامتنان لعطائهم وجهودهم المتميزة. هذا إلى جانب تقديم وجبة عشاء لائقة للحاضرين، حيث تم إعداد قائمة متنوعة من الأطباق الشهية التي نالت إعجاب الجميع، مما أضفى جوًا من الألفة والمحبة بين الحضور.

الحفل مر في أجواء يطبعها الفرح والاعتزاز، حيث أبدى الحضور سعادتهم بالمشاركة فيه، معربين عن أملهم في استمرار هذه الفعاليات التي تسلط الضوء على دور رجال ونساء التعليم في صناعة العقول وتنمية المجتمع.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *