حقائق24
اميمة القاسمي صحفية متدربة
ما تزال مدينة أيت ملول التي تعتبر القطب الصناعي لجهة سوس ماسة و رقما صعبا في معادلاتها الفلاحية أيضا . ما تزال هذه المدينة ترزخ تحت وطأة العديد من الاختلالات التي يعتبر الخلل الإيكولوجي أبرزها.
فرغم أن ميزانية مهمة ترصد من طرف المجلس البلدي القائم على امورها . الا ان الساكنة ما تزال تعاني الأمرين مع الروائح الكريهة التي أصبحت مدينتهم تختص بها دون غيرها من مدن الجهة حتى كادت ” الخنوزية ” تصبح علامة مسجلة لمدينة إسمها أيت ملول , و بالإضافة إلى الساكنة المغلوبة على أمرها فإن وجود أيت ملول في نقطة عبورية رئيسية تربط جنوب المغرب بشماله يجعل حتى المسافرين يدفعون ضريبة ” شمان الريحة الخانزة ” رغما عن أنوفهم .
الشيء الذي يدفع بالقاطن المقيم و عابر السبيل إلا التساؤل عن جدوى هذا المجلس الحالي الذي لم يستطع حتى أن يوفر الهواء النقي .
يأتي هذا التساؤل في وقت تستعد فيه ساكنة المدينة لإستقبال فصل الصيف الذي تأبي فيه تلك الرائحة الكريهة إلا أن تزداد نتانة و لسان حالها يقول ” ها العار الخنوزية قيلينا عليك ” فهل سيسمعها رئيس المجلس البلدي الحسين العسري ؟ ام أنه سيحدو حذو الرئيس السابق الحسين أضرضور ؟