في خرجة جديدة ومثيرة، دافع فوزي الشعبي، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عن ضرورة وجود حزب تابع للملك.
وقال فوزي الشعبي، في حوار مصور مع موقع “بديل”، جوابا على سؤال حول ما إذا كان يقبل فكرة أن يكون للملك حزب سياسي،”أن يكون للملك حزب “نقبلها ونص”.
فوزي الشعبي أقحم الملك في حواره بشكل غريب، حيث أكد أنه “كرئيس دولة من حقه أن يكون له حزب”.
ودافع الشعبي عن رأيه بقوله :”الملك تيحكم في البلاد، وخصو ناس تيليقو به، ماشي يبقاو يفرضو عليه ناس مفاهمين والو، ولا تيبقاو من بعد يلجؤون للشوشرة، وداك التخربيق ديال مخلانا نديرو والو، حتى وإن كان الملك يقول أنه لا ينتمي لأي حزب، أنا تنقول ليه من حقك يكون ليك حزب، أنت رئيس دولة، الله غالب”.
فوزي الشعبي، أبان عن جهل فظيع بشكل النظام السياسي المغربي حينما قارن بينه وبين النظام الفرنسي، معتبرا أن الملك من حقه أن يحل البرلمان من أجل تشكيل حكومة تتوافق معه كما هو الشأن في فرنسا، حيث يستطيع رئيس الدولة حل البرلمان من أجل انتخاب برلمان جديد يؤيد سياسته.
وبلغة لا تخلو من السخرية والتهكم، قال الشعبي “أنا ديمقراطي ومعنديش مشكل الملك يكون عندو حزب، أو يدفع بحزب، أنا تنشوف الديمقراطية ديال بصح، ديال فرنسا ماشي الديمقراطية المغربية”.
إلى ذلك، دافع الشعبي عن حق حزب الأصالة والمعاصرة في قيادة الحكومة إذا فشل بنكيران في تشكيلها، باعتباره الحزب الثاني الذي يتوفر على أكبر عدد من المقاعد بعد العدالة والتنمية، ليتناغم بذلك مع مطالب حزب الأصالة والمعاصرة بضرورة تعديل الدستور.