في تعليقه على انتخاب إلياس العماري أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة بعد ظهر أول أمس الأحد في المؤثمر الثالث للحزب ببوزنيقة، قال عبد اللطيف وهبي، نائب رئيس مجلس النواب والقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، إن من يقول أن انتخاب العماري على رأس الأمانة العامة هو تراجع للديمقراطية هو الطرف الآخر خاصة العدالة والتنمية.
وشدّد وهبي في تصريح له على أن العماري شخصية قوية يمسك بخيوط متعددة داخل الحزب مبرزا أن حضوره داخل الحزب مهم جدا نظرا لكونه من المؤسسين.
وأفاد وهبي أن الديمقراطية هي التي استفزت أولئك الذين يدّعون غياب الديمقراطية داخل حزب “البام” مضيفا قوله ” أولئك لا يتوفرون على الديمقراطية التي عندنا”.
وقال وهبي ” احتراما للديمقراطية، أتحدى بنكيران بأن يقوم بعقد مؤتمر مثلنا قبل الانتخابات ويحترم القانون الخاص به والذي يخرقه الآن كي يبقى رئيس الحكومة على حساب احترام القانون الأساسي الخاص بحزبه.. أنا وقفت ضد العماري مع البكوري ولكن الديمقراطية اقتضت العماري انتهى النقاش..أنا ضد العماري لأنني أريد أن يكون استمرارا للبكوري في إطار الديمقراطية..ولكن البكوري لم يترشح”.
أما فيما يتعلق بأهم التحديات المطروحة حاليا أمام حزب “البام” فأجملها في قوله “إعادة هياكل الحزب من جديد والتهييء للانتخابات البرلمانية المقبلة كي نكون القوة الأولى ويكون العماري رئيسا للحكومة”.
وجدير بالذكر، أن المؤتمر الوطني الثالث لحزب الأصالة والمعاصرة، أسفر أول أمس الأحد عن انتخاب إلياس العماري أمينا عاما للحزب.
وقد جاء انتخاب العماري رئيس جهة طنجة الحسيمة، في أشغال اليوم الثاني من المؤتمر الوطني الثالث لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقد ببوزنيقة، بعدما سحب الباكوري ترشيحه وبات العماري المرشح الوحيد، أما فاطمة الزهراء المنصوري، فقد انتخبت رئيسة للمجلس الوطني للأصالة والمعاصرة، مباشرة بعد سحب عبد اللطيف وهبي، الذي كان منافسها الوحيد، لترشيحه.
وفي سياق ذي صلة، كان عبد اللطيف وهبي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، قد قال في الأيام القليلة الماضية ” إن ترشح إلياس العماري للأمانة العامة الوطنية للتنظيم “انتقال من الديمقراطية إلى العصبية القبلية”، وأنه ليس من اللائق تحويل فاطمة الزهراء المنصوري، العمدة السابقة لمراكش، إلى “أرنب سباق”.
وأضاف وهبي في تصريح صحافي سابق لأحد المصادر الإخبارية، أن المؤتمرين ينبغي أن يصوتوا للبكوري من أجل تجديد ولايته على رأس الحزب.