فجرت عائشة الشنا، رئيسة جمعية التضامن النسوي، فضيحة من العيار الثقيل، عندما كشفت تخلي برلمانيين عن أبنائهم، نتيجة علاقات غير شرعية تورطوا فيها، وأكدت الشنا في كلمة ألقتها أول أمس الثلاثاء، خلال إعطاء انطلاقة الحملة الوطنية “بينكم” التي تهدف إلى معالجة وتخطي الصعوبات الاجتماعية والثقافية المختلفة وبعض التمثلات السلبية السائدة في الأوساط الاجتماعية تجاه الأمهات العازبات، أنها تتكلف بتربية أبناء البرلمانيين المتخلى عنهم.
وقالت الشنا: “أتمنى أن أحافظ على حكمتي وألا أفضح البرلمانيين الذين يجلسون في البرلمان بتفاخر وأنا ربيت أولادهم وأرربي أولادهم”، مضيفة: “لدي أسرار لا تخص برلمانيين فقط وإنما شخصيات وازنة لن أفصح عنها، وسأحملها إلى قبري”، وتعهدت بعدم فضحهم، لكنها طلبت منهم التواضع وإصلاح أخطائهم.
وأكدت، أنه في هذا الصدد مزال ملف النائب البرلماني، حسن عارف، يروج أمام المحاكم، بعد اتهامه باغتصاب مليكة السليماني، الموظفة بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، وافتضاض بكارتها، نتج عنه حمل وولادة طفل، وذلك بعد صدور حكم من غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط، يقضي في حقه بسنة حبسا نافذا وأداء تعويض لفائدة المشتكية قدره 15 مليون سنتيم.
